دشنت الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير قطر نهاية الأسبوع الماضي الحديقة النباتية القرآنية التي تتخذ من المدينة التعليمية مقراً لها، وزرعت في الحديقة أول شتلة لنبتة السدرة التي تشكل شعار مؤسسة قطر للتربية والتعليم وعلوم المجتمع التي ترأسها الشيخة موزة• وقال حمد الهمامي مدير مكتب منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (أليونسكو) في الدوحة أن ''أهمية مشروع الحديقة النباتية القرآنية تأتي من كونه أحد مشاريع المنظمة لتشجيع التعاون والتبادل الدولي في المجال الفكري الثقافي الذي يهدف إلى خلق نوع من الترابط بين الإرث الثقافي والتنوع البيولوجي الإحيائي في المنطقة العربية''• واعتبر مشروع الحديقة القرآنية ''أحد أضخم وأهم مشاريع المحافظة على التنوع البيئي في المنطقة العربية'' مشيراً إلى انه ''يسعى إلى تأسيس مراكز بحثية لحماية البيئة''• وتوقع الحجري أن تصبح الحديقة النباتية القرآنية ''ملتقى رائعاً لعلماء الدين والطبيعة والباحثين، وستتيح الفرصة للسياح والطلاب للتأمل في عظمة القرآن الكريم''• وتضم حديقة القرآن الكريم التي أقيمت على مساحة 24 هكتاراً، 9 نبتات حولية و13 من الأعشاب المعمرة و4 شجيرات و15 شجرة حيث يصل العدد الكلي لهذه النباتات إلى حوالي 51 نبتة•