الوكاد- نشر موقع شبكة cnn أمس نقلا عن مجلة التايم خبرا أورد فيه ان البعض من نساء امريكا يرين في مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، سارة بالين، ورطة قد تعيق تقدم مرشح الحزب، جون ماكين، في السباق للبيت الأبيض، إلا أنه من المثير للدهشة أن غالبية الناخبين ممن يهجرون المعسكر الجمهوري، وبل ويطالبون بتنحيها، هم غالبيتهم من النساء، وفق مجلة "التايم." فمن المعلوم أن قوة كراهية النساء تعادل قوى السلاح، فهن لا يحبذن "الاعتدال"، ويفضلن على الدوام توجيه مشاعر المقت تلك نحو بنات جنسهن.. إلا أنه من الإنصاف القول إنهن يحببن بذات قوى كراهيتهن. فمشاعر المقت التي تكنها بعض الأمريكيات لبالين، ليست محكومة بالضرورة بالسياسة بل بثلاث نقاط قوى قد تشكل في ذات الوقت نقاط ضعف لحملة ماكين: • جمالها الآخاذ: أولى وأهم نفور الجنس الناعم من بالين. • اعتدادها الشديد بالنفس: وهو ما تفتقده شريحة واسعة من بنات حواء. • احتمال خذلانها للجنس الناعم: فالتاريخ ليس إلى جانب بالين.. فغالباً ما ترجح أسباب تقلد النساء لمناصب رفيعة إلى كونهن من الجنس الناعم، فعند تعثر الأوضاع، وهذا ما يبدو عليه الحال لحاكمة ألاسكا، فستكون النساء أول من يصب اللعنات على بالين جراء خذلانها بنات جنسها وتأثير فشلها الذريع على مسار حياتهن المهنية. ويذكر أن اختيار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جون ماكين، لحاكمة ولاية ألاسكاالشابة، قد شكل مفاجأة للكثير من المراقبين نظراًَ لافتقارها الخبرة السياسية اللازمة. ويرى البعض أن اختيار ماكين لبالين جاء لكسب أصوات الناخبين الشباب والنساء، الشريحتان اللتان تفضلان الغريم الديمقراطي أوباما. ويشار إلى أن مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، خريجة جامعة إيداهو وملكة جمال سابقة.