(كونا) -- أكدت مقررة الأممالمتحدة لحرية الأديان او العقيدة اسما جاهانجير اليوم ان الإساءة للأديان وتقويض حرية الرأي والتعبير قد زاد بعد الاعتداءات على الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر 2001. وقالت جاهانجير في بيان صحافي هنا ان ورشة العمل التي تختتم اليوم حول الإساءة للأديان وحرية الرأي والتعبير قد اتفقت على ان المادة العشرين من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية يسمح للحكومات بالتدخل اذا كان هناك خطر على إحياء كراهية الأديان. وطالبت الحكومات ان تضمن تقديم مرتكبي أفعال تنتهك حرية الأديان او العقيدة او أي حقوق اخرى الى العدالة طبقا للقوانين الجنائية القائمة مشيرة الى ان حرية الأديان والعقيدة تحتاج الى ممارسة الحقوق الأخرى بما فى ذلك حرية التجمع وحرية التعبير. وأوضحت ان العمليات الإرهابية التي صاحبتها إجراءات أمنية أدت الى عزلة الكثيرين والتركيز على الأديان وإذكاء مشاعر عدم التسامح وعدم الثقة وتذهب الى حد رفض الآخرين وانعكس ذلك في تمييز يقوم على الأديان على كافة المستويات. وقالت ان حرية التعبير لا تمنح الحق للإعلام لبث رسائل قد تؤدي الى الإساءة وكره الأديان في أجواء طبعت بالسخط و الغضب و الاستنكار