أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس أن مشروع التصوير الجوى والأراضي بالليزر والأقمار الصناعية للمناطق الأثرية يهدف إلى استخدام أساليب وإمكانيات التطور العلمي الحديث والتقنيات المتطورة فى التصوير الجوى بالطائرة والتصوير الثلاثي الإبعاد لتوثيق وترميم المناطق الأثرية فى مصر والمساعدة بشكل علمى وتقنى فى الكشف عن مواقع اثرية جديدة. وقال حواس - فى تصريحات لوكالة الأنباء (شينخوا) الصينية أمس (الأحد) - إن المشروع يساهم فى عمل دراسات مهمة لأربع مناطق اثرية هى اثار الأقصر ووادي الملوك والملكات بالبر الغربى بالاقصر وهضبة الهرم بالجيزة ومنطقة اثار سقارة بتكلفة 950 ألف جنيه مصرى من جانبه، قال رئيس قطاع الآثار المصرية صبرى عبد العزيز إن كافة أعمال المشروع سوف يتم تنفيذها فى فترة تستمر ما بين ستة إلى 12 شهرا وفى السياق نفسه، أكد مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون المتاحف إبراهيم النواوى أن مشروع التصوير الجوى والأرضي يعد تطويرا هائلا فى استخدام أحدث التقنيات العلمية الحديثة فى مجال التوثيق والتخطيط والتطور والترميم.