علمت الو كاد من مصدر رفيع المستوي في العاصمة نواكشوط أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رئيس "المجلس الأعلى للدولة" تسلم رسميا يوم أمس الخميس رسالة من المفوضية الأوربية للدخول في "مشاورات سياسية" هدفها العودة بالبلاد للنظام الدستوري. وقال السفير الفرنسي بنواكشوط "ميشيل فان دوبورتر" في تصريح صحفي عقب لقاء السفراء الأوروبيين بالجنرال ولد عبد العزيز: "لقد سلمنا لرئيس المجلس الأعلى للدولة رسالة من مفوضية الاتحاد الأوروبي تتضمن دعوة ال27 دولة الأعضاء في الاتحاد لمباشرة مشاورات حول الوضع السياسي في موريتانيا والذي حدث غداة انقلاب السادس من أغسطس الماضي". وأضاف السفير الفرنسي أن دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي الموقعة على اتفاق تعاون وشراكة مع الاتحاد الأوروبي مدعوة للدخول في مثل هذه المشاورات بموجب اتفاق "كوتونو". وحسب محللين سياسيين فان فرنسا والاتحاد الأوروبي مصممون علي عودة النظام الدستوري إلي موريتانيا والمتمثل في عودة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلي رأس السلطة في البلاد.