أرجع الدكتور فضل أبو هين مدير المركز المجتمعي لإدارة الأزمات بغزة السبب في عدم تعاون الفلسطينيين مع برامج الكاميرا الخفية التي حاولت بعض الفضائيات الفلسطينية القيام بها خلال شهر رمضان المبارك إلى حالة التوتر والأحداث التي يعيشها الشعب الفلسطيني و التي أورثته نفسية جعلته شديد الحساسية تجاه الآخرين . وأضاف الدكتور أبو هين في حديث ل " الوكاد " : كذلك الشعب الفلسطينيبغزة يعيش وضعا قبليا عشائريا يجعله يعد بعض الأمور التي قد تحدثها برامج الكاميرا الخفية إساءة شخصية له بالرغم من أنه بحاجة للترفيه عن نفسه في ظل الأوضاع الراهنة . ولم يستبعد الدكتور أبو هين إلى تطور القضية إلى مرحلة العنف – مع الأسف - إذا كان البرنامج ساخنا نوعا ما ، فهو يقبل مشاهدتها لكنه لا يقبل أن يكون طرفا فيها !!!. وكانت أحد الفضائيات الفلسطينية قد كشفت لصحيفة فلسطين اليومية الصادرة من غزة إلى أن الفضائية حاولت خلال شهر رمضان إنتاج برامج كاميرا خفية من خلال الاحتكاك بالجمهور إلا أنه مع الأسف الشديد لم يتقبل الجمهور الفلسطيني كثيرا هذه البرامج الأمر الذي أدى إلى إلغاء هذا البرنامج الترفيهي