وكالات - قال البنك الدولي إن اثنين من بين كل خمسة أشخاص على مستوى العالم يفتقدون وجود المراحيض لخدمتهم، في حين لا تتوفر مياه الشرب الآمنة لشخص من بين كل ستة، ما يؤدي إلى وفاة مليوني طفل سنويا ويوجّه "إهانة جسيمة" لكرامة البشر. وحذر البنك من خطر تلوث مصادر المياه العذبة بسبب نقص البنية التحتية للصرف الصحي، وتحدث عن تكلفة هائلة للتدهور البيئي والصحي الناجم عن نقص المياه والصرف الصحي بما يزيد على 1 في المائة من إجمالي الناتج في بعض دول شرق آسيا، وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. وترتكز نشاطات المشروع على دعم مشاريع كبيرة، إلى جانب مبادرات صغيرة، مثل غسل اليدين، ويقول في هذا السياق، إدواردو بيريس، كبير خبراء الصرف الصحي في البرنامج: "ينصب تركيزنا على توعية الجمهور لتغيير سلوكياته على مستوى الأسرة... ونحن نتعلم ما الذي ينجح في تحفيز الناس على اتخاذ سلوك غسل اليدين وتوسيع نطاقه." وأضاف: "لقد ساعدت حملة ترويجية في غانا على زيادة عدد النساء والأطفال الذين يغسلون أيديهم قبل الأكل أو عند إعداد الطعام بنسبة 34 في المائة." وفقاً لموقع البنك الدولي الإلكتروني، فإن علويان شدد على أهمية دراسة الموضوع في إطار التبدلات المناخية الحاصلة على كوكب الأرض، وقال في هذا السياق، إن الصحة العامة، وهي الهدف النهائي لكافة مشاريع الصرف الصحي، تتأثر بأي تغير في المناخ.