قال محمد ولد سيد محمد ولد الشيخ عبد الله إنه "تم اختطاف السيد الرئيس من قبل فرقة من الحرس الرئاسي" مؤكدا أنهم لم تأتهم "أي معلومات رسمية عنه" مشددا على أن "ما حدث لا يمكن أن يسمى انقلابا عسكريا بأي حال" وإنما هو "اختطاف رئيس منتخب و استخدام القوة و العنف للوصول إلى الحكم، لا يقبله أي عرف أو قانون و لا يمكن أن يعترف به إلا من يشاركهم في الجريمة" ورجح ابن الرئيس أن يكون سبب الانقلاب هو أنه "مع الوقت تقاربت قوى الإصلاح من المعارضة و الموالاة لتشكيل جبهة في وجه المفسدين فجن جنونهم". وأكد محمد ولد الشيخ عبد الله في مقابلة مع وكالة أنباء الأخبار المستقلة اليوم الأربعاء أن الرئيس اتخذ قرار إقالة الجنرالين "بعدما اعتقد أن الديمقراطية أصبحت قادرة على حماية ذاتها في موريتانيا". معتبرا أن المسؤولية "الآن على القوى الحية و الخيرة في موريتانيا للقيام بواجبه" وأبدى ولد الشيخ عبد الله اعتقاده "أنها تقوم بذلك على أكمل وجه و بروح معنوية رائعة يمكن الاعتماد عليها" مؤكدا "أن هذه الأزمة ستنتهي حتما بعودة الشرعية لأن العالم الحر لن يقبل بانتصار الباطل".