CNN) -- منحت المحكمة العليا في العاصمة البريطانية لاعباً سابقاً في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تعويضاً يصل إلى 8.26 مليون دولار (4.3 مليون جنيه استرليني) وذلك جراء تعرضه لعرقلة أثناء اللعب، كانت كافيه لإنهاء مستقبله الرياضي كلاعب محترف. وكان المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون، قد شهد في المحكمة لصالح اللاعب بن كوليت، وأنه كان يتمتع "بفرصة طيبة" لأن يحصل يصبح لاعباً محترفاً بوقت كامل بين عمالقة اللاعبين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. غير أن لم يشف بالكامل من إصابته بكسر مزدوج في قدمع في أعقاب تعرضه لعرقلة من لاعب ميدلزبوره، غاري سميث، في أول مباراة له مع مانشستر يونايتد في الجزء الثاني من موسم 2003. وتقاعد كوليت، الذي كان في الثامنة عشرة من عمره عندما أصيب في الحادث، العام الماضي بعد محاولة لإحياء مستقبله الاحترافي كلاعب كرة قدم مع أندية هولندية ونيوزيلندية. ورفع كوليت، لاعب خط الوسط، دعوى قضائية ضد فريق ميدلزبوره واللاعب سميث، مطالباً بالحصول على تعويض، وهو ما منحته إياه المحكمة العليا. وأعلن سميث وميدلزبوره مسؤوليتهما عن الحادثة، وكانت مهمة القاضي تتلخص في تحديد قيمة التعويض الذي يجب على كولت أن يحصل عليه من شركات التأمين المتعاقدة مع ميدلزبوره. وأعلنت القاضية أن كولت كان سيحصل على عقد احترافي مع مانشستر يونايند لثلاث سنوات غير أن الإصابة في يوليو/تموز عام 2003 حرمته من ذلك. وقال لاعب مانشستر يونايتد، بادي كريراند، إن الشاب كوليت كان يتمتع بالأسلوب نفسه الذي تمتع به لاعب الشياطين الحمر والمنتخب الويلزي ريان غيغز، وأنه كانت تنتظره آمال كبيرة.