استقال جيلبرتو جيل المغني البرازيلي الشهير الذي تحول الى سياسي من منصبه وزيرا للثقافة لكي يكرس مزيدا من الوقت لعمله الفني .وقال جيل أمام مؤتمر صحفي في برازيليا يوم الاربعاء "الاستئناف التدريجي للعمل الفني زاد من كثرة الالتزامات جيل (66 عاما) واحدا من كبار مغني أغاني البوب في البرازيل. وقد استمر في تقديم عروضه خلال توليه الوزارة لاكثر من خمسة أعوام. وغنى ورقص مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في زيارة لها كما قرع الطبول مع الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان في عام 2003 في نيويورك. ويشتهر جيل الذي سجن ونفي خلال الحكم العسكري الدكتاتوري للبلاد بين عامي 1964 و1985 بمساعدته في تشكيل حركتي موسيقى البوب البرازيلية والتروبيكاليزمو في الستينات. وأثارت محاولته الجمع بين العملين السياسي والفني الدهشة في بعض الاوساط ومنعته لجنة الاخلاق التابعة للحكومة من تقديم عروض أثناء عمله منذ عامين. واستمر جيل مؤلف الاغاني ذو الشعر المضفر في العزف في وقته الخاص وقام خلال عطلة في يونيو حزيران بجولة من الحفلات الغنائية معظمها في أوروبا. ولقي جيل في عمله وزيرا الاشادة لتعزيزه مكانة وموازنة وزارة الثقافة. ووصف جيل الوقت الذي قضاه في الوزارة بأنه "ايجابي" لكنه قال انه آسف على عدم قدرته على تقديم العروض أثناء عمله. وقال في وقت سابق "آمل أن تكون تلك السنوات الاربع مهمة للبرازيل وللعالم لأن كثيرا من الناس كانوا يرفضون تولي موسيقي منصب وزير جدير بالذكر ان جيل قد غنى في بيروت قبل اسابيع حين كان في زيارة الي لبنان