. سعيا إلى إحياء القيم الأخلاقية في البلاد قرر الكرملين إضفاء صبغة وطنية على العيد الجديد عيد الأسرة والحب والإخلاص الذي يصادف الثامن من يوليو وكان ذلك المهمة الأولى لزوجة الرئيس سفيتلانا ميدفيديفا، التي ترأست اللجنة التنظيمية للفعالية. وتعود جذور هذا العيد إلى الأسطورة الجميلة عن بطرس وفيفرونيا اللذين عاشا في القرن الثالث عشر. وتقول الأسطورة إن فيفرونيا التي كانت ماهرة في المداواة بالأعشاب وفتاة جميلة وطيبة كذلك، قد أشفت أمير موروم بطرس (تقع مدينة موروم على بعد 300 كلم عن العاصمة موسكو) من مرض خطير. وقد أحب بطرس وفيفرونيا بعضهما وتزوجا وتوفيا في يوم واحد (في الثامن من يوليو تحديدا). ومع أنهما قد دفنا في ديرين مختلفين فقد وجد جثماناهما في قبر واحد في اليوم التالي. وبفضل هذه الأسطورة الروسية القديمة أصبح كل من بطرس وفيفرونيا تجسيدا للحب. ترمز لهذا العيد زهرة البابونج- أطهر وأنعم زهرة صيف، كما قالت سفيتلانا ميدفيديفا. وقد ربطت سفيتلانا ميدفيديفا، الزوجة المثالية، مصيرها بزوجها الذي كانت قد التقته لأول مرة منذ 35 عاما عندما كان كل منهما يبلغ السابعة من عمره. وأوضحت ميدفيديفا أنه قد يصار إلى إدخال عيد روسي أرثوذكسي جديد للحب، الذي يعتبره البعض بديلا لعيد القديس فالنتاين "الغربي".