اشارت وسائل الاعلام المصرية الى التخوف من المد الشيعي في مصر بفعل نشاطات لقوى خارجية ، وحسب صحيفة المصري اليوم امس ، فقد أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، أنه لن يسمح مطلقًا بوجود أي لون من «المد الشيعي» في المساجد المصرية، أو بناء مساجد شيعية في مصر. وقال زقزوق : لم ولن نسمح مطلقا بوجود مد شيعي في المساجد المصرية، ولم يتقدم لنا أحد لبناء مسجد للشيعة، ولن نوافق علي ذلك». وأضاف زقزوق أن تشابه كسوة مساجد آل البيت في مصر سواء الإمام الحسين، أو السيدة زينب، أو السيدة نفيسة وغيرها، لكسوة مساجد الشيعة التي تكون باللون الأسود لا يعني وجود مد شيعي في مصر. وقال: «إذا نظرنا لكسوة الكعبة فسنجد لونها أسود فهل هي (شيعية) وهل نقول إن هناك مدًا شيعي في الكعبة؟.. إضافة إلي أننا إذا نظرنا لكسوة مساجد آل البيت في مصر فسنجد مثلاً كسوة مقام الإمام الحسين بها لون أخضر بجانب الأسود، ومن قام بتصميمها مسلم سني وليس شيعيا». من ناحية اخرى فقد اشارت الصحيفة الي نفي كريم عزيزي، المستشار الإعلامي بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة وجود أي محاولات إيرانية لإقامة ما سماه «حسينيات شيعية» أو نشر المذهب الشيعي في مصر، جاء ذلك رداً علي ما ذكره عدد من الشيعة العراقيين عن أن شيعة إيرانيين يدخلون إلي مصر بجوازات سفر عراقية ويسعون لإقامة «حسينيات شيعية» بمدينة ٦ أكتوبر وبعض الأماكن ذات التجمعات الشيعية العراقية: إن هذه الأقاويل كاذبة وليس لها أساس من الصحة.وأضاف أن هذا الأمر لا يعبر عن الموقف الرسمي للجمهورية الإيرانية وأن هذه التصرفات يفعلها بعض الأشخاص الذين يتصرفون من تلقاء أنفسهم.