وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، طلباً متزايداً من المستخدمين خلال الفترة الماضية بعد تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، إذ كشفت هيئة الاتصالات السعودية في وقت سابق أن معدل استهلاك البيانات للشخص الواحد في المملكة قبل أزمة “كورونا” بلغ 600 ميغا بايت من البيانات في اليوم، وهو ضعفي المتوسط العالمي، فيما نما هذا المعدل إلى 920 ميغابايت في اليوم بعد البدء في تطبيق الإجراءات الاحترازية وهو مايعادل أكثر من ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي. وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد وفرت للمشغلين استخدام ترددات إضافية في النطاقين (700 ، 800) ميغاهرتز بعرض نطاق 40 ميغاهرتز، لتمثل هذه الترددات زيادة بنسبة 50 في المائة في الترددات المستخدمة في تلك النطاقات من قِبل مقدمي الخدمات في المملكة؛ سعياً لتلبية الطلب المتزايد لخدمات الإنترنت، وتعزيزاً لأداء الشبكات بما يسهم في تمكين الأفراد وقطاع الأعمال من أداء أعمالهم ونشاطاتهم بكل يسر وسهولة. يشار الى أن المملكة كانت تحتل المرتبة 105 في ذات التصنيف عام 2017 قبل أن تحقق هذه القفزة النوعية التي تتجاوز ما نسبته 500 في المائة في تحسن سرعة الوصول إلى الإنترنت من خلال الشبكات المتنقلة، بعد إعادة توزيع الطيف الترددي ورفع مخصصات خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات منه بما يتماشى مع خطط التحول الرقمي في المملكة.