نرى الأرقام الكبيرة والهائلة بأمِ أعُيننا للخدمات المُقدمة للحجّاج والزّوار في مكة والمدينة من لدُن حكومة هذه البلاد ، وذلك من خلال عدسات هواتف مشاهير السوشيل ميديا .. لا من خلال إعلامنا الرسمي الذي أراه تقليدياً عادياً جداً .. ولا أراه يوازي أرقام تلك الخدمات الجليلة والهائلة المقدمة للحُجاج والمعتمرين ، علماً بأن هذه المناسبة (الحج) تعتبر مادةً دسمةً جداً يسيل لها لعاب الإعلام الواعي والمحترف .. لازال إعلامنا المرئي والمسموع تقليدياً قديماً مع توفر كل الإمكانات والمعدات الإحترافية، وبما أن الإعلام هو المِرْآةُ التي تعكس أضواء وألوان وملامح وأشكال تلك الجهود الجبارة التي يقوم بها وطني لخدمة الحُجّاج والمعتمرين .. فلمَ لا يتم ذلك بإحترافية ؟ ويُبتعد عن السذاجة والكلاسيكية في تقديم تلك الجهود العظيمة تؤلمني طريقة بعض أنصاف الإعلاميين فى مقابلاتهم الساذجة مع الحجيج من خلال إستجدائهم الشكر والعرفان وبطريقة رخيصة ومستفزة ومستهلكة تشّوه جهود المملكة العظيمة والمستمرة لخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما..