على ذمة صحيفة المدينة اليوم 15يناير كشف مسؤول في الهيئة العامة للترفيه أن الهيئة تعمل حالياّ على تفعيل دور الصناديق الحكومية للمساهمة بتأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتخصيص الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات عليها، بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين من الداخل والخارج لعقد الشراكات مع شركات الترفية العالمية، لإيجاد خيارات ترفيهية متنوعة تتناسب مع الأذواق والفئات كافة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين في القطاع مضيفا أن الهيئة تدعم جهود المناطق والمحافظات والقطاعين الغير الربحي والخاص في إقامة المهرجانات والفعاليات، كما تدعم الموهوبين من الكتّاب والمؤلفين والمخرجين. ملتقى للمشروعات الترفيهية وأوضح أن الهيئة تسعى أن تصبح السعودية ملتقى للمستثمرين في الوسائل والمشروعات الترفيهية، ليرتفع اقتصاد الوطن بالاستثمار في سعادة المواطن، والمحافظة على المعايير، والقيم، والأخلاق، والتقاليد في كافة المشروعات. وتطوير الأعمال وتشجيع القطاعات كافة على الاستثمار في السواعد الشابة وتنمية أعمالهم. مبينا أن دور الهيئة يكمن في تطوير صناعة الترفيه، وتحديد مقاييس للتحكم ومؤشرات لقياس الأداء، وتنظيم فعاليات بمعايير عالمية، كما تقوم بدعم ورعاية الأنشطة الترفيهية للجهات الحكومية الأخرى، وتشجيع الاستثمار في القطاع وإنشاء بنية تحتية لمرافق، وأماكن، وفعاليات عالمية، بالإضافة إلىة تأسيس مراكز لتقديم التراخيص للقيام بالمشروعات الترفيهية، والشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة والشركات العالمية، وكذلك المساهمة في نمو الوطن عن طريق توفير الوظائف في قطاع الترفيه وتمويل المشروعات عن طريق إنشاء شراكات فعّالة، وتمثيل المملكة في المحافل الإقليمية والعالمية مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، وتبادل المعرفة والخبرات مع الجهات الإقليمية والعالمية. وفرة الفرص وأشار الى أن الفرص الترفيهية المتوافرة حالياً، لا ترتقي إلى تطلعات المواطنين والمقيمين، ولا تتواءم مع الوضع الاقتصادي المزدهر الذي تعيشه المملكة ؛ لذلك تسعى لدعم وإثراء قطاع الترفيه في جميع أنحاء المملكة، إلاّ أنه لفت في الوقت ذاته إلى أن الهيئة حققت بعض التقدم خلال الأشهر القليلة الماضية من العام الفائت من خلال تنظيم عدد من الأنشطة، والفعاليات الناجحة والتي فاق عدد المستفيدين منها حاجز ال143 ألف مستفيد، واعداً أن يشهد العام الحالي 2017 العديد من الفعاليات، التي تغطي جوانب ترفيهية مختلفة في جميع مناطق المملكة، بالتوازي مع مساعينا المتواصلة لدعم وتشجيع المواهب المحلية في هذا المجال، مؤملا أن يحالفها التوفيق بتقديم منتج يرقى لتطلعات واحتياجات المواطنين والمقيمين والزوّار على حدّ سواء. يذكر أن الهيئة العامة للترفيه رخصت لإقامة حفلة غنائية لفنان العرب محمد عبده في آخر شهر يناير الحالي بمدينة جدة، مؤكدة أن فتح صالات السينما في السعودية لا يزال تحت الدراسة، وتعمل عليه لجان عدة. مشيرة إلى أن عام 2017 سيكون عام الترفيه بتميُّز، من خلال برنامج روزنامة وطني قادم، وهو في مراحله الأخيرة من الدراسة مبينة أنه سيتم إعلان هذه الفعاليات في صفحة وموقع الهيئة الإلكتروني المرتقب، كما سيقام مهرجان (كوميك كون) لمحبي الألعاب والرسومات الكرتونية، وهو برنامج للشباب والشابات، وله جمهوره العريض، وقد استقطب 85 % منهم عندما أُقيم خارج السعودية. 12 دورا بارزا لهيئة الترفيه 1. تطوير الصناعة. 2. تحديد مقاييس لقياس الأداء. 3. تبادل المعرفة والخبرات. 4. رعاية الأنشطة الترفيهية. 5. تشجيع الاستثمار. 6. إنشاء بنية تحتية. 7. تمويل المشروعات. 8. تمثيل المملكة. 9. المساهمة في النمو بتوفير الوظائف. 10. تنظيم فعاليات بمعايير عالمية. 11. تأسيس مراكز لترخيص المشروعات. 12. الشراكة مع القطاعات الحكومية والعالمية.