انطلاقاً من حرص الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة على تطوير أنظمة الأوقاف التابعة له انطلقت سلسلة الورش المشتركة مع "تسبيل" لتطوير الأوقاف وذلك بهدف تطوير النظام الأساسي للوقف العلمي لتحقيق مزيداً من النجاحات في مسيرته. واستعرضت الورشة مسيرة الوقف والذي يعد أول وقف علمي في الشرق الأوسط ويعد منظمة وقفية عصرية تقوم بالإنفاق من عوائدها على خدمة المجتمع من خلال أنشطة وبرامج مبتكرة تهدف إلى تنمية المجتمع في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية وفق أولويات واحتياجات المجتمع. وأبرزت الورشة دور تسبيل لتطوير الأوقاف في بناء الأنظمة الوقفية التي تسهم في استدامة التنمية الاجتماعية، وتطوير النظام الوقفي للوقف العلمي باعتباره تجربة رائدة وسباقة في المملكة من خلال اعتماد الجامعات على الأوقاف. شارك في الورشة عضوا مجلس إدارة تسبيل معالي الدكتور عبدالله اليحيى والدكتور راشد الهزاع ، والمدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام بن حسن كوثر، والمستشار الأستاذ الدكتور عصام الفيلالي، ومساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور فؤاد مرداد، والمستشار القانوني للوقف العلمي الدكتور سامي العبد القادر والمستشار الإداري لتسبيل الأستاذ زهير ناصر، والمستشار القانوني الأستاذ صالح الشيخ. يذكر بأن تسبيل لتطوير الأوقاف تسعى لتعزيز ثقافة الوقف وإدارته بعمل مؤسسي لتسهم في تنمية المجتمع في المجالات البشرية والصحية والاجتماعية وغيرها، كما تسعى لمد جسور التعاون مع الجميع للإسهام في تحويل الوقف إلى واقع عملي عبر برامج ذات طابع شمولي وتوعوي وتنموي وجعلها واقعاً ملموساً من خلال تحقيق الشراكة الحقيقة بين مؤسسات المجتمع المدني تجاه المجتمع في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.