نشرت لجنة الانتخابات الاتحادية الأمريكية في مايو الماضي تقريرا يتضمن عددا من الوثائق والأصول المالية التي يمتلكها الرئيس الأمريكي ال45 دونالد ترامب، أكدت إدارته لعدد من الشركات مع أسماء دولية في العديد من الدول، على رأسها جدة «السعودية» ودبي. ووفقا للتقرير، يمتلك ترامب شركة THC لتطوير الفنادق، والتي شاركت في إدارة وتطوير عدد من الفنادق في المملكة، كما جاءت شركة جدة للاستشارات والخدمات الفنية وشركة جدة للاستشارات الفندقية ضمن ممتلكات الرئيس الأمريكي المنتخب. كما يؤكد التقرير امتلاك ترامب 527 مشروعا تجاريا حول العالم، جاء من ضمنها 46 مشروعا بدأ فيها تزامنا مع حملته الانتخابية، فيما يتشارك ترامب مع شركة داماك العقارية لبناء المشاريع العقارية في دبي، كما يتملك مركز ترامب للغولف في دبي، إضافة إلى شراكته مع عدد من مراكز الديكور والاستثمار في أبوظبي. وفي وقت أشارت شركة الديكور لايف ستايل من مجموعة لاندمارك في دبي إلى تجميد بيعها لجميع منتجات شركات «ترامب» في أكثر من 160 فرعا لها من ليبيا إلى باكستان، عزت ذلك إلى تصريحاته ضد الإسلام. وكانت تصريحات ترامب المثيرة للجدل مصدر قلق الكثيرين من المسلمين والمستثمرين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، رغم أن المراقبين أكدوا أن تصريحاته مناقضة لتصرفاته على أرض الواقع، إذ ينتقد المسلمين، ومن ثم يعاود ليستثمر في بلاد المسلمين والعرب. يشار إلى أن «ترامب» حصد 290 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، ما أهل واحدا من كبار المستثمرين في العالم بقطاع العقار للفوز برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، فيما تصل ثروته إلى نحو 1.4 مليار دولار، حسب الإحصاء الأخير في عام 2015.