وفقا لما قالت به صحيفة الشاهد اليومي الكويتية فقد نجحت مساعي أمير الدبلوماسية سمو الشيخ صباح الأحمد في إعادة اللحمة الخليجية واذابة الجليد في دول مجلس التعاون، فقد قررت القمة الخليجية الاستثنائية التي عقدت في الرياض أمس إعادة سفراء السعودية والإماراتوالبحرين إلى قطر وفتح صفحة جديدة، وجاء ذلك من أجل ترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه ابناء دول مجلس التعاون من لحمة متينة وتقارب وثيق. وقد توصل قادة دول المجلس أمس إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي متماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها. ووفقا لبيان صادر عن القمة في الرياض فقد جاء لقاء القمة "لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون من لحمة متينة وتقارب وثيق"، وأكد البيان أنه "تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في ولحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذانا بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها". لكن التساؤلات ما زالت تتردد في الاصداء عن السر في تغيب سلطنة عمان عن القمة حيث خلى البيان الختامي للقمة من الاشارة الي سبب عدم ادراج اسم السلطنة في البيان حيث كان نص البيان : بناء على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، فقد اجتمع أمس (الأحد) في مدينة الرياض لدى خادم الحرمين الشريفين، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان