تتنافس أكثر من 130 فتاة على لقب ملكة جمال العالم هذا العام، ضمن عدة جولات تقام في جزيرة بالي السياحية فقط، بدءا من حفل الافتتاح وحتى حفل الختام، كما سيتم استبدال جولة ارتداء ملابس البحر بزي محافظ. وقال المنظمون إن المتنافسات لن يرتدين البكيني خلال جولة أزياء الشاطئ، بل سيتم استبداله بزي محافظ، مثل العباءة التقليدية "السارونغ" الإندونيسي، وفقا لما صرحت به "جوليا مورلي"، رئيسة المسابقة، لوكالة الأنباء الألمانية، مؤكدة بذلك القرار الذي اتخذ قبل سنة عندما قبلت إندونيسيا استضافة المسابقة. وتستضيف إندونيسيا في 28 من الشهر الجاري مسابقة اختيار ملكة جمال العالم، على الرغم من معارضة الاتحاد الإسلامي الرئيسي في البلاد. وقد صدم المنظمون بخروج مئات المحتجين للشوارع الاسبوع الفائت، اعتراضاً على قيام المسابقة في سينتول، وهي بلدة واقعة على بعد 25 كيلومترا تقريبا من العاصمة الإندونيسية، ما اضطر المنظمين لنفل جميع فعالياتها الى جزيرة بالي السياحية. وأوضح وزير شؤون تنسيق الرعاية الشعبية اجونج لاكسونو "ستقام مسابقة ملكة جمال العالم لعام 2013 في بالي فقط، ولم يحسم موقف العالم العربي من مسابقات ملكات الجمال، ولعل السبب الرئيس بتقييم جمال المرأة في معايير لا تتوافق مع تقاليد بعض الدول، على الرغم من شهرة بعض المشتركات أمثال المغنية الايطالية المصرية داليدا، التي أحرزت لقب ملكة جمال مصر عام 1954، واللبنانية جورجيا رزق، التي أحرزت اللقب عام 1971، اضافة للبنانية ريما فقيه، التي أحرزت لقب ملكة جمال الولاياتالمتحدة عام 2010. وسبق أن لفتت ملكة جمال المغرب عن عام 2011 والحاصلة على المركز الخامس في مسابقة ملكة جمال العالم عام 2012 فاطمة فائز، الى ما واجهها من تحديات لصحيفة "البيان" الاماراتية قائلة "ما كنت لأشترك في مسابقات الجمال لو اضطررت لارتداء ملابس البحر، احتراماً لنفسي وعائلتي المحافظة، وللمدينة التي أنتمي إليها"، لافتة الى أنها شرحت لإدارة مسابقة ملكة جمال العالم، عدم رغبتها في ارتداء ملابس البحر فتفهموا وضعها، وظهرت أمام الجمهور بفستان بحر أنيق