تنظم تظاهرة اليوم الخميس في ستوكهولم للتأكيد، على حق النساء في ارتداء الحجاب. ونقلت "فرانس برس" عن فوجان روزبه، إحدى الناشطات اللواتي ساهمن في تأسيس هذه الحركة الناشئة في أعقاب اللقاء، قولها في تصريح صحافي "حاولنا أن نطرح مسألة وجود تمييز بنيوي، لكن الوزيرة أعادت المشكلة إلى المستوى الفردي". وأضافت "ذكرت أيضا أننا نشعر بأن هذا النوع من الجرائم يزداد تفشيا في ظل هذه الحكومة"، فقد رفعت شابة سويدية في أواخر أيام حملها، وكانت ترتدي الحجاب، شكوى من تعرضها لاعتداء، كما قالت لدى عودتها بسيارتها مساء الجمعة إلى فارستا، ضاحية ستوكهولم، وأضافت هذه الشابة في شكواها أن المعتدي تلفظ بكلمات عنصرية ثم هاجمها محاولا انتزاع حجابها. وفتحت الشرطة تحقيقا في الاعتداء، الذي وقع لدوافع عنصرية وهي تبحث عن شهود. وتطالب الناشطات بتشكيل لجنة تحقيق حول أعمال العنف، التي تستهدف المسلمات في السويد. وأثارث الشكوى تضامنا واسعا في كل أنحاء البلاد، فبعد دعوة وجهتها ناشطات ترفضن العداء للابسات الحجاب، لنشر صور لهن محجبات للإعراب عن تضامنهن، لبى حوالي أربعة آلاف شخص، كما يقول الداعون إلى هذا التحرك، هذه الدعوة على "تويتر" الاثنين وحده، ومنهم نواب من اليسار وشخصيات فنية. وعلى موقع "اينستاغرام"، نشر أكثر من مئة شخص صورة رأس مغطى بحجاب، فيما انضم على الفيس بوك حوالي 8500 شخص بعد ظهر الثلاثاء، إلى مجموعة تحمل اسم الحركة "انتفاضة من اجل الحجاب". وستنظم تظاهرة الخميس في ستوكهولم للتأكيد، على حق النساء في ارتداء الحجاب بحرية في السويد.