وضع الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ، البارحة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حجر الأساس لمشروع المقر الجديد لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بشمال جدة، مبارك لاهالي جدة هذا المشروع الصحي الكبير وعبر الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في كلمة القاها في الحفل ما يلقاه القطاع الصحي من دعم واهتمام ورعاية كريمة تنعكس بإذن الله على الخدمات الصحية وبما يحقق تطلعات المواطنين الكرام ويلبي احتياجاتهم الصحية ويصل بالخدمات الصحية إلى الأهداف المرجوة، وقال ان المستشفى التخصصي الجديد اضافة جديدة في منظومة المشاريع الصحية، وصرح طبي كبير لخدمة اهالي جدة، حيث يتضمن هذا المشروع الكبير مراكز طبية تخصصية، وعيادات طبية، وغير ذلك من الأقسام الطبية الهامة. وأشار الى ان التوسع في الانجاز لم يقتصر على المشاريع فقط بل واكب ذلك نمو كبير في تأهيل الكوادر الوطنية وتطوير البرامج وفقا للمفهوم الحديث للرعاية الصحية في جانبها العلمي والنوعي والبحثي وجودة الأداء. ومن جهته، قال الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ان ما يحظى به القطاع الصحي من دعم واهتمام، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي يلقاه المستشفى التخصصي بالرياض وجدة من أجل تقديم رعاية تخصصية متطورة لمواطني المملكة. وبين أن ان مساحة المستشفى الجديد تزيد على مليوني متر مربع في محيط مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وتمت ترسية عقد المشروع على إحدى الشركات الوطنية بتكلفة إجمالية قدرها (1.770.420.638) ريالا. ويضم المشروع مستشفى بسعة إجمالية قدرها (650) سريرا كمرحلة أولى منها (150) سرير عناية مركزة و(30) غرفة عمليات كبيرة و(16) غرفة عمليات صغيرة و(90) سريرا لجراحة اليوم الواحد و(50) محطة غسيل كلوي منها (32) للمرضى المنومين..