نشرت صحيفة السياسة الكويتية اليوم خبرا عن تكشيل السعودية والامارات والكويت فريقا امنيا لملااحقة تنظيما من المنتمين الي جماعة الاخوان المسلمين يهدف الي الاضرار بالبلدان الثلاثة وقالت الصحيفة ان , مصادر شديدة الاطلاع أكدت على التحقيقات الأولية مع المضبوطين في دولة الامارات اكدت "وجود خيوط شبه مؤكدة تقود إلى تورط عدد من إخوان الكويت في مخطط الخلية, سواء عبر التمويل أو التخطيط والإشراف على التنفيذ والمشاركة في إعداد المخطط تنفيذاً لتوجيهات خارجية", مشيرة إلى أن "هناك تنسيقا أمنيا واستخباراتيا عالي المستوى بين الكويت والسعودية والامارات لتدارك الاختراقات التي حصلت وتفكيك ما تبقى من خلايا نائمة". وأكدت المصادر أن الفريق الأمني الكويتي الذي توجه إلى الإمارات الاسبوع الفائت للاطلاع على التحقيقات التي أجرتها السلطات الاماراتية مع أفراد الخلية "الإماراتية ̄ السعودية", حصل على "معلومات خطيرة وحساسة معززة بأدلة دامغة تفيد بتورط شخصيات كويتية محسوبة على الاخوان المسلمين في تمويل الخلية بطرق غير مباشرة", ملمحة إلى "تلقي بعض المتورطين وراء جمعيات خيرية ووسائل أخرى في تغطية عمليات تحويل الأموال". وفيما رفضت المصادر تأكيد أو نفي ما تردد عن أن "الكويت ضمن الدول الخليجية التي تنقل بينها أفراد الخلية المضبوطة", كشفت أن "الفريق الأمني الكويتي صعق بحجم الاختراق الاخواني للساحة الكويتية وطبيعة المخطط المعد للبلاد ودول الخليج عامة", مشيرة إلى ان الفريق حصل على تقارير في غاية الدقة والخطورة والسرية تفيد عن دور مركزي لعدد من إخوان الكويت في المخطط الجهنمي". وكشفت أن من ضمن ما حصل عليه الفريق بشأن الكويت ان "هناك مجموعة من منظري الإخوان أوعزت لقياديي الجماعة في الكويت ضرورة توظيف ما تشهده الساحة السياسية الداخلية من تحركات للمعارضة ومسيرات شغب لتأليب الرأي العام وذوي الميول الإسلامية ضد السلطة والحكومة, تمهيداً لخطوة لاحقة تستهدف الوصول إلى مفاصل الدولة ومراكز صنع القرار". وإذ اعترفت المصادر أن "الأمن الكويتي بدا قاصراً في الوصول إلى تفاصيل دقيقة بشأن الخلايا الإخوانية", أكدت أن "ما حصلت عليه الكويت من معلومات خطيرة بات في دائرة المتابعة والتقصي الدقيقين ويتم حاليا رصد التحركات المشبوهة لشخصيات وردت أسماؤها في التحقيقات مع خلية الإمارات, وتم إعداد ملف كامل أصبح في عهدة المراجع الأمنية العليا". ويتقاطع ما كشفته المصادر مع ما سبق ان حذرت منه جهات وقيادات أمنية خليجية من "تحول الكويت الى بيئة حاضنة لتدريب وتأهيل الاخوان المسلمين سواء الكويتيون او العرب الذين يستغلون اجواء الحرية والانفتاح لتوطيد علاقاتهم مع ممثلي التنظيم في مصر والاردن وسورية وبعض دول المغرب العربي".