مواصلا تحذيراته من مخططات الاخوان المسلمين للسيطرة على دول الخليج، قال اللاجئ السياسي المصري في أمريكا العقيد عمر عفيفي على شبكة التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» ان أموال الكويت والسعودية هي قبلة الحياة لنظام الاخوان الذي يحتضر في مصر وتونس وليبيا، وان طوق النجاة الأخير بالنسبة لهم هو السيطرة على السعودية والكويت. ونبه عفيفي الى ان مخطط الاخوان يرنو الى اعلان أمير للمؤمنين على دول الخليج والدول الاسلامية، مشيرا الى تعليمات للخلايا الاخوانية النائمة في جميع دول الخليج بضرورة التحرك الفوري والسريع بعد اكتشاف أمر بعضهم، مؤكدا تحركهم في الكويت عبر المظاهرات الأخيرة والتي لو لم يتم حسمها أمنيا لوصلوا الى المقار الحساسة في الكويت، موضحا ان ما حصل في الكويت فتنة وليس ثورة كما حدث في مصر وليبيا وتونس، وكذلك لولا يقظة الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي لحدثت مشاكل كبيرة في الامارات، لافتا الى ان المشكلة التي تواجه السعودية ان الخلايا الاخوانية النائمة منتشرة في كل مفاصل المملكة وفي الدوائر الحكومية وفي المدارس والجامعات وجميع المنشآت والوزارات، وبينهم الكثير من المدرسين والمدرسات من اخوان مصر. وقال عفيفي ان تطهير دول الخليج من الاخوان مشكلة كبيرة لأنهم يتحكمون في مفاصل الدول، وتحتاج السلطات وقتا لاحلال العمالة وتنويعها من عدة دول، محذرا من ان جمع التبرعات التي يقومون بها تذهب لصالح الاخوان المسلمين وليس للمحتاجين، ومحذراً أيضا من ان سقوط دول خليجية في يد الاخوان يعني سقوط بقية الدول في أيديهم. وأضاف ان الخطر السرطاني الاخواني لا تنتهي أطماعه عند حدود الوصول الى الحكم في مصر، وانما أهدافه السيطرة على المنطقة بالكامل وفقا لاتفاق اسرائيلي أمريكي اخواني قطري صيغ بخباثة هدفه جعل الكويت مركزا لضرب ايران ارضاء لاسرائيل، مشيرا الى ان ما كتبه الكاتب نبيل الفضل في جريدة «الوطن» الكويتية عن مخطط الاخوان يظهر حقيقتهم بدون لف أو دوران، داعيا الى علاج جميع المشاكل في الكويت بسرعة وعدالة وشفافية، موضحا ان تلك المشاكل مهما كانت فانها لا ترقى لقيام ثورة ومحاولة قلب نظام الحكم لصالح «خيرت الشاطر» وجماعته الارهابية، محذرا شباب الكويت من الانجرار خلف تلك الجماعة الارهابية.