أكد باحثون على أن خسارة النساء لبضع الكيلوغرامات من وزنهن، يحمي من العوارض الممهدة للإصابة بسرطان الثدي، الذي لوحظ في الآونة الأخيرة انتشاره بين النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد. وجاء في الدراسة أن خسارة النساء لوزنهن من خلال إتباع حميات غذائية وممارسة الرياضة يساعد في تقليل معدلات هرمون "الإستروجين" وهرمونات أخرى مسؤولة عن تطور سرطان الثدي. وبينت الدراسة أن هرمون الإستروجين يتم تخزينه في الجسم من خلال التراكمات الدهنية، والتي تعيد ضخها إلى الدم مرة أخرى، وتخلص النساء من هذه الزوائد الدهنية يعني الحد من الأماكن التي تخزن هذا الهرمون وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وعلى الصعيد ذاته، أشارت دراسة منفصلة الى المخاطر المترتبة على تناول النساء لكميات كبيرة من الدهون المشبعة، أو الدهون المركزة، وربطها بالتأثيرات السلبية على دماغ النساء ما يؤدي لإصابتهن بالضعف الإدراكي ومشاكل الذاكرة مع مرور الوقت. وخلصت الدراسة إلى أن من استهلكن قدراً كبيراً من الدهون المشبعة، المتوفرة في الزبدة واللحوم الحمراء، كان أدائهن المعرفي أسوء مقارنة مع من اعتمدن حمية غذائية غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، وكن الأفضل في اختبارات الإدراك والذاكرة