اعلنت الناشطة السعودية سعاد الشمري، ممثلة الشبكة الليبرالية السعودية الحرة، عن تحديد يوم عالمي لليبرالية في السعودية وهو يوم 7 أيار/مايو من كل سنة، وقد حاز هذا التحديد على مصادقة كبرى المنظمات الليبرالية العالمية والعربية في مقدمتها منظمة "الليبرالية العالمية" ومنظمة طفريد ريش ناومان" وشبكة الليبراليين العرب. وجاء الإعلان الرسمي للحراك الليبرالي السعودي في أكبر مؤتمر يجمع قادة الليبرالية في العالم، وقد حصلت الشبكة الليبرالية السعودية على الاعتراف الدولي والتأييد العالمي كما تم اعتماد يوم الليبرالية السعودية في ال7 من أيار/مايو من كل عام. وقالت سعاد الشمري الأمينة العامة لليبرالية السعودية ل"فرانس برس"، إن "الليبراليين يعون أهمية قيام حركة تنوير فكري تشمل قراءة في النص وتحقيقا في المفاهيم وفرزا موضوعيا بين الدين الشعبي والدين السياسي ... ومعظم حركات الإسلام السياسي والإرهاب الفكري التي تتخذ المذهب، العرق، أو الأكثرية، سلطة للقمع والمصادرة". وأشارت الشمري إلى "الصور الخفية في المشهد السعودي عن الحرب الشرسة غير المتكافئة التي يتعرض لها التيار الليبرالي والتنويريون والاصلاحيون وحقوقيون في السعودية...واستغلال الدين في ذلك والتهاون في تكفيرنا وتفسيقنا على منابر الجمعة". وقال أحد الناشطين السعوديين عن إعلان يوم الليبرالية السعودية: "خبر يثلج القلب .. لما لا وقد أصبح لنا نحن الليبراليين السعوديين يوما نحتفي به كل عام باعتباره تدشينا عمليا لوجود الليبرالية السعودية فضلا عن الاعتراف الدولي بالشبكة الليبرالية". وكانت مجموعة من الشباب في السعودية أعلنت في مطلع الشهر الماضي رفضها "الوصاية" التي تمارسها السلطة ورجال الدين على المجتمع، مطالبة ب"نبذ كل أشكال التحريض والاستقواء بالسلطة والنفوذ لإقصاء الآخر"، مشيرة إلى أن "الساحة ليست ملكا لجماعة أو تيار، ولا يمكن لأحد أن يدعي احتكار الحق لكن كاتبا سعوديا نشر مقالا اليوم في صحيفة المدنية شن فيه هجوما عنيفا على الدعوة وحذر من الدعوة والداعين