طور اسرائيلون وسيلة جديدة في المختبر، هي عبارة عن سائل كيميائي يُرش على المتظاهرين الفلسطينين له رائحة كريهة مثل مياه الصرف "المياه العادمة"، تظل ملتصقة بالجسم لفترة. المشكلة أن الرائحة لا تختفي بسهولة، لكن وجد طريقة للتخلص منها بحرق الفحم داخل السيارة وإبقائها مغلقة حتى يتحول الدخان داخلها إلى غيمة، وبعد ذلك أفتح أبواب السيارة ونوافذها وأغسلها جيدا. وهذه العملية تجرى يوميا لمدة أسبوع ". ويرى افرايم إنبار، مدير مركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية أن المياه العادمة حل ناجع، وقال لبي بي سي: "أظن أننا نبحث عن طرق لفض مظاهرات المدنين بطرق ناجعة وأحدها هذا السلاح فهو غير مميت لكن رائحته سيئة لا يطيقها الناس فيهربون منها كما هو الحال مع الغاز المسيل للدموع وكانت السنوات الماضية قد شهدت المزيد من المظاهرات السلمية ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي بدوره يبحث عن حلول لصدها. وقال أحد منسقي المظاهرات الشعبية: "عندما يرش هذا الماء يتفاعل مع الهواء والملابس وحتى الجدران وكلما نحاول غسله يزيد تفاعله وتزداد الرائحة الكريهة. والمادة المستخدمة عبارة عن مياه معدلة كيميائيا برائحة مقززة ومقشعرة للابدان".