اعلن الموسيقيين المصريين، إيمان البحر الدرويش، أن النقابة قررت رفع عقوبة الإيقاف عن المغنية شيرين عبد الوهاب، بعد أن كانت منعتها من الغناء في مصر. وأكد درويش أن محمد مصطفى زوج الفنانة شيرين عبد الوهاب طلب لقاءه بصحبة زوجته، لوضح حد للخلافات التي لفتت أنظار الرأي العام والإعلام في الفترة الماضية، والتي صدر على إثرها قرار منع شيرين من الغناء في مصر. ونفى درويش أن تكون العقوبة بسبب عدم اشتراك شيرين في الأعمال الخيرية،" مرجعا تصاعد الأزمة إلى أشخاص "تناقلوا الكلام بغير مغزاه الحقيقي." وكانت تقارير تناقلت أن درويش قال إن شيرين "ناكرة للجميل لكونها رفضت المشاركة في حفلات "كتيبة الخير" التي تنظمها نقابة الموسيقيين في الولاياتالمتحدة، لإحياء حفلات غنائية يُخصص إيرادها لصالح ضحايا ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي. وكانت نقابة المهن الموسيقية المصرية أصدرت قراراً مفاجئاً بمنع شيرين من الغناء في مصر، وإحالتها إلى التحقيق، بعدما اعتبرت النقابة أن المغنية الشابة وجهت عبارات "مسيئة" إلى نقيب الموسيقيين، إيمان البحر درويش. وكانت النقابة قالت للنقابة إن الأزمة بين شيرين ودرويش بدأت بعدما أعلن وزير الثقافة التونسي، مهدي بن مبروك، رفضه مشاركة عدد من المغنيات العرب، من بينهم المطربة المصرية، في مهرجان "قرطاج"، بدعوى ارتدائهن ملابس فاضحة. وبعد هذه الواقعة، وجهت شيرين انتقادات حادة إلى النقابة وإلى نقيب الموسيقيين، في مقابلة لها مع إحدى المحطات التلفزيونية، كما أدلت بتصريحات، اعتبر درويش أنها تتضمن ألفاظ "سب وقذف" بحقه. ونقلت تقارير إعلامية عن شيرين قولها إنه ليس من حق نقيب الموسيقيين التدخل في علاقتها مع الله"، كما ردت على اتهام البعض لها بأنها "ناكرة للجميل"، بعد رفضها الغناء مجاناً لصالح صندوق معاشات النقابة، بقولها إن تلك الاتهامات تأتي ضمن حملة تهدف إلى تشويه سمعتها. "