قالت صحيفة الاهرام المصرية اليوم ان دراسة أعدتها وزارة البترول توصلت لامكانية توفير65 مليار جنيه من ال95 مليارا التي يتم تقديمها حاليا لدعم المنتجات البترولية في الموازنة العامة للدولة عن طريق تطبيق خدمة الكارت الذكي( الكارت المدفوع مقدما وذلك في الحصول علي المنتجات البترولية المدعمة. وركزت الدراسة علي أربعة منتجات بترولية هي البنزين والسولار والمازوت والبوتاجاز, وبالنسبة للبنزين توجد4 ملايين سيارة تعمل بالبنزين80 اذا تم دعم كل سيارة بعدد لترات يقدر بألف لتر قيمتها2000 جنيه في العام فسوف يتم توفير مايقرب من12 مليار جنيه عن طريق ضرب(4 ملايين سيارة في2000 جنيه) يكون ناتج الدعم8 مليار يطرح من20 مليارا التي تقدم حاليا يكون الناتج توفير12 مليارا, وما يزيد علي الألف لتر يتم شراؤه بسعر التكلفة. أما بالنسبة للمازوت فالدعم الذي يصله حاليا10 مليارات جنيه لايستفيذ منها المواطن العادي ولكن يقدم الدعم لأصحاب المصانع والشركات الذين يحققون أرباحا خيالية ويستفيدون من الدعم. وبالنسبة للسولار فالدعم وصل فيه الي رقم خيالي يقدر ب50 مليار جنيه, مع أن عدد السيارات, التي تعمل بالسولار مليون سيارة فقط اذا حصلت علي دعم10 آلاف جنيه لعدد3200 لتر سنويا فسوف يتم توفير مايقرب من40 مليار جنيه ومايزيد علي هذه اللترات يتم شراؤه بسعر التكلفة من محطات تموين السيارات مع العلم أن كل جنيه زيادة في سعر لتر السولار يزيد من تكلفة نقل السلع علي كل كيلو جرام قرشا واحدا فقط, أما البوتاجاز فيقدر الدعم الذي سيوفر منه بنحو3 مليارات جنيه اذا تم العمل بنظام الكوبون أو تم توزيعه علي بطاقات التموين لضمان وصول الدعم لمستحقيه. وقد أوصت الدراسة بضرورة البحث عن وسائل جديدة لعمل محطات الكهرباء والتي تعتمد علي الغاز والمازوت فقط, والاعتماد علي الفحم ولو بنسب قليلة في تشغيل المحطات. والبحث عن وسائل جديدة للطاقة الجديدة والمتجددة( الطاقة الشمسية) وأن تسن تشريعات لكيفية الاستفادة من الطاقة الشمسية ولو في عمل وحدات التسخين( السخانات) في المناطق الجديدة ومحاولة تعميمه علي بقية المناطق التي تصلح لذلك بانحاء الجمهورية.