تعقد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صباح غد لقاءاً علمياً بعنوان: (مرض حمى الوادي المتصدع: الرصد، التشخيص، المكافحة) وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العبدالعالي المشرف على الإدارة العامة لمنح البحوث بالمدينة بأن اللقاء سيعرض نتائج ثلاثة مشاريع بحثية منتهية دعمتها المدينة من خلال اللجنة الإشرافية على تنفيذ الأبحاث المتعلقة بمرض حمى الوادي المتصدع: الأول للدكتور عزام بن محمد الأحمد، من جامعة الملك سعود بعنوان(المكافحة المتكاملة للحشرات الناقلة لفيروس مرض حمى الوادي المتصدع في جنوب غرب المملكة العربية السعودية) . المشروع الثاني (استخدام تقنية الاستشعار عن بُعد في دراسة حمى الوادي المتصدع في جنوب غرب المملكة العربية السعودية) للدكتور كامل بن محمد شيخو، من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, الثالث بحث بعنوان (مدى حدوث التهاب شبكية العين من جراء الإصابة بحمى الوادي المتصدع) للدكتور علي بن محمد الحازمي، من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان. و أهمية اللقاء تأتي لكون المرض يسبب خسائر اقتصادية كبيرة في الدخل الوطني نظراً لفقدان أعداد كبيره من الثروة الحيوانية بسبب إصابتها بالمرض, بالإضافة إلى انه يصيب الإنسان وتظهر أعراض إصابته في ارتفاع حرارته , وفي حالات نادرة تؤدي إلى مضاعفات شديدة تشمل الفشل الكلوي والصدمة المخية والحمى النزيفية والتهابات في شبكية العين. الجدير بالذكر بأن أول ظهور لهذا المرض بالمملكة كان في عام 1421ه , وبعدها أمر الملك في عام 1422ه بتشكيل "اللجنة الإشرافية على تنفيذ الأبحاث والدراسات المتعلقة بمرض حمى الوادي المتصدع" التابعة للمدينة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة, حيث تم دعم سبعة مقترحات منذ إنشاء اللجنة .