تثير المغنية اللبنانية هيفاء وهبي جدلا واسعا في البحرين حيث من المقرر ان تحيي سهرة لاول مرة، فقد صوت كل نواب البرلمان البحريني، الا واحدا، على عريضة تطالب الحكومة بالغاء سهرة هيفاء. ويقول النواب البحرينيون ان سهرة الفنانة اللبنانية ستكون مثيرة للغرائز الجنسية، وهو ما يتعارض مع القيم الاسلامية وتقاليد البلاد. وقبل اربعة اعوام، كان النواب البحرينيون قد اجبروا قناة ام بي سي الفضائية على الغاء عرض النسخة العربية من برنامج "بيغ برادر" الذي صور في البحرين لانه "يخرق قيم العالم العربي وتقاليده." وسمعة هيفاء وهبي المرتبطة بالالبسة الكاشفة والاداءات المثيرة لم تحببها الى قلوب البرلمان البحريني ذي الاغلبية الاسلامية. لكنها ابلت بلاء حسنت في استطلاع رأي حول النساء الاكثر جاذبية على موقع Askmen.com، كما ظهرت على لائحة اكثر النساء جمالا بمجلة People's Magazine. بدأ مشوار هيفاء الفني وعمرها 16 عاما حيث فازت بلقب ملكة جمال جنوب لبنان، ثم احتلت المرتبة الثانية في مسابقة ملكة جمال لبنان، وبعدها صارت عارضة ازياء واصدرت ثلاثة البومات موسيقية وظهرت على شاشات التلفزة مرات متعددة. تشتهر هيفاء وهبي في كل الشرق الاوسط، لكنها غير معروفة نسبيا خارج العالم العربي. ويقول احد المواقع على الانترنت ان جمال هيفاء يمكن ان يقاس بعدد المحافظين الذين ازعجتهم، بينما انتقدت صحيفة رقصها مرة قائلة انها "تحرك كل مناطق جسمها حتى تلك التي لا عضلات فيها." ورغم ان منظمي السهرة العائلية التي ستقام بالبحرين وعدوا بان ترتدي هيفاء لباسا محتشما، فذلك لم يكن كافيا لارضاء النواب البرلمانيين الذين اعتادوا على مهاجمة اشكال الفن والتسلية التي يعتبرونها متحررة اكثر من اللازم. وقد وصف احد النواب هيفاء وهبي بانها "مغنية جنسية تغني بجسمها، لا بصوتها."