تزامنا مع ذكرى اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف السادس عشر من نوفمبر؛ رحب الاتحاد العام لشباب اليمن بياناً بهذه الذكرى وجدد خلالها دعوته لكافة أطراف العمل السياسي في اليمن وفئة الشباب بوجه خاص لتجسيد قيم الحب والخير والتسامح العالمي.. وقال الإتحاد في البيان الصادر عنه صباح أمس أنه يتخذ من هذه المناسبة فرصة مناسبة لدعوة كافة الأطراف لنبذ ثقافة الكراهية والتعصب؛ لنتمكن من العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان. مؤكداً على أهمية الالتفاف حول مبادئ التسامح التي وردت في إعلان اليونسكو الذي أعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، وأهمها أن التسامح يعني الاحترام والقبول بالآخر، والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا، ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والمعتقد.. ودعا الشباب لبناء الأوطان وقال أن هذا يحتاج إلى جوٍ مفعمٍ بالثقة والقبول المتبادل؛ وليس هناك وطن لا يتسع لجميع أبنائه؛ إنما على الأبناء أن لا يضيقواْ ببعضهم.. معتبراً أن الدين الإسلامي والمواثيق الدولية جاءت كلها لتُرسي دعائم السلام والاستقرار في ربوع المعمورة، ويجدر بنا أن نكون جزءً من هذا المشروع الإلهي والإنساني في الوقت ذاته. وجاء في البيان إن الإتحاد يوجه الدعوات المتكررة؛ ويعلم يقيناً أن حرص الشباب على وطنهم وإدراكهم للأخطار التي تتهدده من كل جانب؛ سيدفعهم لمواصلة طريق الحوار وانتهاج خط العقلانية والتسامح؛ لبناء وطناً يسوده الحب والوئام. وتأتي ذكرى اليوم العالمي للتسامح في السادس عشر من نوفمبر ويرجع الاحتفال به إلى العام 1995م عندما أعلن المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين بباريس يوم 16 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للتسامح.