اعتبر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) تصويت غالبية الدول الأعضاء باليونسكو بالموافقة على قبول فلسطين عضوا بمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" هو انتصار للحق الفلسطيني، وانتصار للحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني ودعما جديدا للقيادة الفلسطينية والدول الأعضاء في مجلس الأمن المساندة للحق والمطلب الفلسطيني بنيل العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا والمتحدث الرسمي باسمه أن قبول فلسطين عضوا في اليونسكو سيعمل على حماية وصون مقدساتنا الإسلامية والمسيحية من السرقة والتهويد وسيعمل على صون وحماية واحترام التراث الطبيعي والممتلكات الثقافية الفلسطينية وخاصة الممتلكات ذات الأهمية العالمية الفريدة. وأشار المدهون إن قبول فلسطين عضوا في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" يعطينا الحق للانضمام إلى قائمة الدول الموقعة على اتفاقية 1972 لحماية التراث الثقافي والطبيعي، وتسجيل مواقعنا التراثية والأثرية، نظراً لعدم السماح للأعضاء المراقبين والكيانات السياسية دون الدولة كاملة السيادة التوقيع والانضمام إلى مثل هذه الاتفاقيات. معتبرا هذا القرار خطوة لقطع الطريق أمام حكومة الاحتلال واستغلالها الوضع القانوني للأرضي الفلسطينية وحالة النزاع القائمة وللحيلولة دون إضفاء الشرعية الدولية على قرصنتها وسلبها لتاريخنا وارثنا في تراثنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية