وأوردت وكالة «رويترز» على هامش أسبوع الموضة في باريس، أن السيدات العربيات كن أكبر زبائن تصاميم ال «هوت كوتور» أو فساتين السهرة والزفاف على وجه التحديد. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «هيرمس» الشهيرة، إن «سوق الشرق الأوسط تفضل الرفاهية والذوق العالي، ولكن بتحفظ»، وقال مدير الإبداع ل «أسبوع الموضة في دبي» إن الإقبال العربي على ال «هوت كوتور»، يأتي بسبب الأعراس التي تحفل بها العائلات على مدار العام، وهو ما يفسر رغبة بعضهن في شراء أكثر من فستان، لحضور عدة مناسبات، وضمان عدم تكرار الإطلالة. وأكد المدير التنفيذي لدار أزياء «إيمانويل أونجارو» أن أغلبية الطلبات وعمليات الشراء تأتي من الدول العربية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى دار أزياء «كريستيان ديور» الشهيرة، وتتفاوت أسعار التصميمات بدءا من 10 آلاف دولار وصولا إلى مئات الآلاف. وقد يصل سعر فستان الزفاف من «ديور» على سبيل المثال إلى مليون دولار، وأوضح التقرير أن السيدات العربيات متابعات أخبار الموضة، غالبا ما يدعمن المصممين العرب، مثل إيلي صعب وزهير مراد اللذين يشاركان سنويا في أسبوع الموضة. وتوقع خبراء أن تبقى منطقة الشرق الأوسط هي المصدر الأول لزبونات الموضة، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية والإمكانات الشرائية لأميركا الشمالية وأوروبا. و قالت ابنة رجل أعمال تدعى ريم إنها ترغب في أن تكون مختلفة عن الأخريات، لذا فهي تقضي وقتا في التنقل بين باريس ولندن ودبي وبيروت من أجل متابعة آخر التشكيلات وشراء ما يناسبها. وقالت ريم: «لا أود أن أشتري فستانا ب 6 آلاف يورو ثم أرى امرأة أخرى ترتديه، كما حصل معي مؤخرا بفستان من تصميم بوتشي».