سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اكبر تجمع كشفي عالمي في السعودية لاول مرة رغم اعتراض من مهووسين : اعداد المرشدات السعوديات في النشاط الكشفي تتنامى و750 من مدارس البنات في مشاركات وتدريب ودعم من ابنة الملك
على ذمة صحيفة الوطن السعودية اليوم فقد كشفت رئيسة فريق المرشدات الكشفيات بالمملكة مها فتيحي عن إخضاع 750 مرشدة وقائدة كشفية على مستوى المملكة لدورات متقدمة في العمل التطوعي، مؤكدة جاهزية المرأة السعودية للمشاركة بفاعلية في الأعمال التطوعية، وأن اجتياز نحو 500 مرشدة و250 قائدة لهذه الدورات دليل قاطع على هذه الجاهزية. وشددت فتيحي وهي حرم لوزير العمل السعودي على أن مشاركة نحو 13 مدرسة ب70 قائدة و270 مرشدة في منطقة مكةالمكرمة، دليل على تفهم المجتمع لدورالأعمال التطوعية في كافة المجالات التي تستطيع المرأة السعودية أن تسهم بفاعلية فيها، موضحة أن من تلك الأعمال التشجير والإسعافات الأولية، ورعاية المرضى، والمساعدة في قضايا العنف الأسري، والتخلص من الأدوية منتهية الصلاحية، ومساعدة مرضى الكلى، إلى جانب التشرف بالمشاركة في خدمة الحجاج وهي إضافة تسعى المرشدات لترسيخها والمحافظة عليها. وأضافت فتيحي على هامش فعاليات الاحتفال باليوم الوطني ومخيم "رسل السلام" العالمي الثاني التي دشنها وزير التربية والتعليم من "بيت نصيف" بالمنطقة التاريخية بجدة القديمة، أنه منذ إطلاق فعاليات المنتدى الأول للمرشدات في محافظة جدة برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز قبل سنة و4 أشهر تحقق العديد من الإنجازات خاصة في إعداد القائدات، حيث بدأ العمل الآن داخل المدارس لإعداد قائدات مسؤولات عن مجموعة من المرشدات, مشيرة إلى أن العمل التطوعي الكشفي الذي بدأ منذ أكثر من 103 أعوام، لم يخرج منه إلا الخير للمجتمع، كما ساعد على الخروج من الأنانية، والتحلي بروح الفريق الواحد. وأوضحت رئيسة المرشدات أن المدارس الخاصة تحمست وتفاعلت مع المرشدات، وتستعد المرشدات الآن لمشاركة المدارس الحكومية من خلال التفاهم بشكل مبدئي مع مدير عام التربية والتعليم في محافظة جدة عبد الله بن أحمد الثقفي. وحول ما تواجهه المرشدات من انتقادات وتشكيك في دورهن وأهدافهن من بعض فئات المجتمع، قالت فتيحي "نسعى لتحقيق الغايات والأهداف التي أوجدت الجمعية من أجلها وأهمها غرس القيم الإسلامية، والتربية الوطنية وتدريب الفتيات على الانضباط وتحمل المسؤولية، واحترام الآخرين والعمل بروح الفريق الواحد". ولفتت إلى ضرورة التعرف على القدرات الفردية والجماعية وتنفيذ برامج واقعية عملية, جماعية, متعددة لخدمة المجتمع. وأضافت "رسمنا البسمة على شفاه أفراد أكثر من 75 أسرة حين أعدنا لهم أطفالهم التائهين في مشعرمنى إبّان مشاركتنا في خدمات الحج العام الماضي"، مؤكدة السعي دائما لترك بصمة مشرفة عن المرأة السعودية بما لا يتعارض مع تعاليم دينها وقيم مجتمعها