سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساعدة الشركات النيوزيلندية في 5 قطاعات رئيسة لتوسيع وتطويرأعمالها في السعودية، و7000 طالب سعودي في نيوزلندا : الرياض تشهد مؤتمرا لقادة الأعمال من السعودية ونيوزلندا لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية
الرياض، - استضافت سفارة نيوزلندا في الرياض موتمرا، جمع مايقارب 100 من قادة رجال الأعمال في السعودية ورجال الأعمال من نيوزلندا مقيمين بالمملكة، بهدف تعزيز علاقات التجارة والاستثمار بين البلدين، حيث تابعوا عرضاً توضيحياً قدّمه المفوض التجاري النيوزيلندي في الشرق الاوسط وافريقيا السيد "ستيف جونز" وبحضور السيد "رودني هاريس" سفير نيوزلندا في المملكة. وفي تصريح له حول اللقاء أكد سعادة السفير "رودني هاريس" على أهمية هذه اللقاء لضمان تواصل الاهتمام بالاستثمار في كلا البلدين، وقال: " تشهد العلاقات بين السعودية ونيوزلندا تقارباً ملحوظاً انطلاقاً من المصالح المشتركة، وهو ما ينعكس بوضوح في توسيع العلاقات الدبلوماسية وإنشاء قنصلية عامة للسعودية في "أوكلاند"، التي تمثل الآن أكبر حضور دبلوماسي في نيوزلندا". أضاف "هاريس" : "يتجلى التعاون والثقة بين البلدين واضحاً عند النظر إلى قطاعين اثنين هما منتجات الألبان والتعليم، حيث تعد صناعة الألبان أكبر استثمار نيوزيلندي مستقل في السعودية، حيث تبلغ قيمة الاستثمار في مصنع "فونتيرا" بالدمام نحو 25 مليون دولار، وفيما يتعلق بقطاع التعليم فإن نحو 7000 من الشباب السعودي يتلقون دراستهم في جامعات نيوزلندا، من بينهم أكثر من 4000 طالب ضمن برنامج الملك عبد الله لابتعاث الطلاب". تمثل السعودية سوقاً تصديرية هامة بالنسبة لنيوزلندا، وخاصة للشركات العاملة في قطاع الأغذية والمشروبات، وتشير آخر الأرقام التجارية إلى نمو صادرات الأغذية والمشروبات من نيوزلندا إلى السعودية بنسبة 35% خلال 2009/2010.