حثت مديرة منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ارينا بوكوفا الشعب الليبي وجميع الاطراف المعنية بالفن الدولي وتجارة الاثار على حماية التراث الثقافي للدولة خلال فترة الانتقال بعد أن سيطر الثوار على معظم أنحاء البلاد. ونقل بيان صادر من المنظمة "ان تراث أية دولة ضروري لقدرة مواطنيها على الحفاظ على هويتهم واعتدادهم بالذات، وايضا للاستفادة من تنوعهم وتاريخهم وبناء مستقبل أفضل بأنفسهم". وبدعوتها جميع الليبيين والدول المجاورة وجميع الاطراف المعنية بالفن وتجارة الاثار للتضافر من اجل حماية التراث الثقافي الليبي القيم، قالت مديرة اليونسكو انها "على اتصال مع هذه الدول واكدت على اهمية محاربة الاتجار غير المشروع وتصدير الممتلكات الثقافية غير المشروع". وبحسب بوكوفا ،ترغب اليونسكو في تقديم يد العون لتقدير الوضع في خمسة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي في ليبيا ،وأيضا وضع خطط لتوفير حماية أفضل لهذه المواقع قدر الامكان. وهناك فى ليبيا خمسة مواقع أثرية وطبيعية مدرجة على قائمة التراث العالمي، وهي موقع سيرين الاثري (1982)، وموقع ليبتس ماجنا الأثري (1982) وموقع صبراته الاثري (1982) ومدينة غداميس القديمة (1986) و مواقع تادرارت اكاكوس الصخرية (1985). .