حذرت سفارة السعودية بالصين المستوردين السعوديين والشركات من تزايد حالات النصب والاحتيال التي تمارسها بعض الشركات الصينية وأكدت الملحقية التجارية في السفارة تلقيها اتصالات من رجال أعمال وشركات سعودية تعرضت لعمليات نصب أثناء تعاملهم مع بعض الشركات الصينية وفي اجراء احترازي عممت الغرفة التجارية بالرياض مشتركيها من الوقوع كضحايا لأساليب النصب والاحتيال الذي تمارسه بعض شركات الصين واوضح تعميم الغرفة ما ورد من تحذيرات السفارة في الصين بهذا الشأن حيث تبين إن بعض الشركات الصينية ترفض شحن البضائع أو تسليم الأوراق الخاصة بها بعد تحويل المبالغ المالية من المستوردين السعوديين وأوضحت السفارة أن معظم التعاملات المالية بين الطرفين تتم عبر الوسائل الإلكترونية، ونظرا لأن العديد من المواقع غير مسجلة لدى الجهات الرسمية فإن قيامها بالأعمال التجارية ليس نظاميا، وبالتالي ليس هناك ضمان للوفاء بطلبات العملاء، ويؤدي ذلك إلى ضياع المبالغ المالية التي يدفعها المستوردون كقيمة للبضائع. وأكدت الملحقية التجارية في سفارة المملكة في الصين في خطابها لغرفة الرياض ان بعض الشركات تقوم بتغيير رقم الحساب وتطلب من المستوردين إرسال المبلغ إلى الحساب البنكي الجديد، وذلك عبر البريد الإلكتروني، وبعد إرسال المبلغ إلى الحساب تنفي الشركة المصدرة تسلم المبلغ، وتؤكد أنها لم تطلب تغيير الحساب، وأنها تعرضت لعملية سرقة للبريد الإلكتروني الخاص بها، ولا تعترف بالحساب الجديد الذي تم تحويل المبلغ إليه.