ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون تقوم بإعداد استراتيجية جديدة تضع الهجمات الالكترونية في مصاف " الأعمال الحربية" حسبما. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه في المستقبل قد ينظر الرئيس الامريكي في فرض عقوبات اقتصادية أو اتخاذ رد الكتروني انتقامي أو حتى الضربة العسكرية اذا ما تعرضت أنظمة الكومبيوتر الرئيسية في البلاد إلى هجوم الكتروني. وتم التعجيل بوضع الخطة الجديدة بعد تعرض شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لتصنيع الأسلحة لهجوم الكتروني الشهر الماضي. ومن المقرر أن ينتهي البنتاغون من تقريره بهذا الشأن في غضون أسابيع. وصرح المتحدث باسم البنتاغون كولونيل ديف لابان بأن " الرد على أي هجوم الكتروني تتعرض له الولاياتالمتحدة ليس ضروريا أن يكون بالمثل ولكن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على هذا الهجوم". وتأتي خطة البنتاغون في إطار الاستراتيجية الأمريكية للأمن الالكتروني التي أعلنها البيت الأبيض في السادس عشر من مايو ايار الماضي. وقال البيت الأبيض في بيان إن واشنطن " سترد على أي أعمال عدائية في الفضاء الالكتروني بالطريقة ذاتها في حال تعرضت لتهديد من بلد آخر". وأضاف البيان "نحتفظ بحق استخدام كل الوسائل الضرورية ،الدبلوماسية والإعلامية والعسكرية والاقتصادية ،حسب الحاجة وبما يتسق مع القانون الدولي من أجل الدفاع عن امتنا وحلفائنا وشركائنا ومصالحنا". من جانبها ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن الاستراتيجية الجديدة ستتعامل مع الهجمات الالكترونية باعتبارها "أعمال حربية" تمهد الطريق لهجوم انتقامي. وقال البيت الأبيض في بيان إن واشنطن " سترد على أي أعمال عدائية في الفضاء الالكتروني بالطريقة ذاتها في حال تعرضت لتهديد من بلد آخر". وأضاف البيان "نحتفظ بحق استخدام كل الوسائل الضرورية ،الدبلوماسية والإعلامية والعسكرية والاقتصادية ،حسب الحاجة وبما يتسق مع القانون الدولي من أجل الدفاع عن امتنا وحلفائنا وشركائنا ومصالحنا". ومن أكبر الصعوبات التي تواجه العاملين على وضع الاستراتيجية كيفية تعقب المهاجمين الذين يتعمدون التشويش على مصدر هجماتهم. وليس من الواضح كيف سيتعامل البنتاغون مع القراصنة الالكترونيين الذين لا يمثلون دولة ما.