أحالت مباحث امن الدولة ، مدرس الاجتماعيات المتهم في التحريض على الكتابات المسيئة في عدد من مساجد المحافظة، الى ادارة أمن الدولة للتحقيق معه، وكشف نواياه وأهدافه التي يسعى إليها من خلال اثارة الفتنة الطائفية بين أفراد المجتمع الكويتي، وذلك بعد إلقاء القبض عليه، أمس، في منطقة السالمية و كشفت التحقيقات عن وجود محرض للحدثين اللذين كتبا عبارات مسيئة للخليفة عمر بن الخطاب وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما على جدران أحد المساجد. واعترف الحدثان ان معلما كويتيا في احدى المدارس الحكومية من المتعصبين دينيا حرضهما على كتابة العبارات من أجل نصرة المعتصمين في دوار اللؤلؤة في مملكة البحرين،. وعلى الفور ألقى رجال المباحث على المعلم في كمين نصب له في منطقة الرميثية، ويدعى «ع.ح» يبلغ من العمر (29 عاما)، وكشفت التحريات أنه كان يعمل معلما في مدرسة أبوالقاسم الشابي، وتم نقله الى مدرسة أخرى بسبب أفكاره المتطرفة وتعصبه..