الشهر القادم في المزاد بنيويورك لوحة "بينيفتس سوبرفايزر سليبنجس" للفنان لوسيان فرويد مقابل 34 مليون دولار لتكون بذلك أغلى لوحة على الاطلاق رسمها فنان مازال على قيد الحياة. واللوحة التي يرجع تاريخها لعام 1995 تصور إحدى سكان العاصمة البريطانية لندن وهي سو تيلي، المعروفة باسم سو السمينة والتي تعمل الآن مديرة مركز توظيف، وهي مستلقية عارية على أريكة. وقالت تيلي التي كانت تحصل على 40 دولارا في اليوم مقابل الجلوس أمام الرسام إنها لم تفعل ذلك من أجل المال وإنما للحصول على وجبات "غداء شهية" مع الفنان. واضافت "للأمانة لم أتخيل أبدا أن يصل سعرها إلى هذه الدرجة لقد عرفت مؤخرا فقط بذلك من خلال متابعتي لها على الانترنت وعندما رايت الرقم صرخت يا إلهي لقد صدمت". وتابعت قائلة "للوهلة الأولى لم أصدق نفسي ولكني عدت وقلت لنفسي إنه وجهي نفس الوجه المضحك". وقالت إن رسم اللوحة استغرق 9 أشهر لقد كان الأمر رائعا إن الكثيرين يتمنون خوض نفس التجربة. واشارت إلى أن فرويد قدم اللوحة بعد انتهائه منها في أحد المعارض وقد ذهبت لرؤيتها مع صديقاتي حيث تواجد أحد النقاد الفنيين. وقال هذا الناقد إن اللوحة تعبر عن كراهية فرويد للنساء وأخذ يسهب في الشرح وهنا انفجرت في الضحك قائلة "إنها أنا" فرد قائلا "ولكنك جميلة في الواقع". وقد تم عرض اللوحة في صالة مزادات كريستي قبل انتقالها إلى نيويورك.