نقل موقع CNNعن مصدر دبلوماسي أن "المرسال" الموثوق به الذي قاد، دون قصد، الاستخبارات الأمريكية إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، ، هو كويتي يدعى "أبو أحمد." وكان مسؤولون أمريكيون قد أشاروا، في وقت سابق، إلى أن عملية تعقب المرسال، دون تسميته، بدأت منذ عام 2007، عقب التعرف على هويته من اعترافات معتقلين في القاعدة العسكرية بخليج "غوانتانامو" في كوبا. ورصد المحللون أثناء تقييم المعتقلين المحتجزين في السجن العسكري، تكرار اسم "أبو أحمد الكويتي"، ويعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد، وبدوره يحمل الجنسية الكويتية، وصف مسؤولون أمريكيون "أبو أحمد" كحامي كبار قيادات القاعدة، مثل خالد شيخ محمد، وأبو فرج الليبي، المعتقل هو الآخر في غوانتانامو وجاء في أحد التقييمات الواردة بوثائق وزارة الدفاع الأمريكية، التي نشرها موقع "ويكيليكس" مؤخراً، ذكراً ل"أبو أحمد" على أنه من كبار الذين يقدمون تسهيلات للتنظيم وأحد مساعدي محمد، و "يعمل كمرسال وفي القسم الإعلامي للقاعدة، الذي يشغل KU-10024 (في إشارة إلى محمد). وأوردت الوثائق السرية أن "أبو أحمد الكويتي" من المقربين إلى بن لادن وتنقل معه، وشوهد في "تورا بورا"، وأنه ربما الشخص الذي أشار عدد من المعتقلين إلى كان برفقته هناك قبيل فراره، والتي اختفى أثر زعيم القاعدة بعدها. وجاء ذكر "أبو أحمد" على لسان الإندونيسي رضوان عصم الدين، وهو من أعضاء القاعدة وقضاء عامين في جبهات القتال في باكستان وأفغانستان في فترة الثمانينيات. كما لم يتسن للشبكة التأكد إذا ما كان "أبو أحمد" متواجداً بالمجمع عندما داهمه الكوماندوز الأمريكيون في عملية انتهت بتصفية بن لادن برصاصة في الرأس، وإلقاء جثته في البحر.