اصيب العالم بالذهول وكذا الوسط المصري بسبب غياب اجهزة الامن المصرية من المدن ومقرات الشرطة مما اتاح اعمال سلب ونهب في ظل هذا الغياب الذي صار اشبه بالانهيار ورغم ان الامن المركزي ومباحث امن الدولة والشرطة قوة ضاربة تقدر باكثر من مليوني رجل الا غيابها ربما يشير الي مؤشرات قد توحي باحتمالات وتأويلات قد تصل حد الشك في ان يكون الهلع من استيلاء المتظاهرين على مقرات للشرطة وسلب الاسلحة من الاسباب ا وان في الامر اختراق من جهات محلية او اجنبية باجندات معينة