طلب 20 مهووسا سعوديا ممن تواصوا بالوصاية علي المجتمع وبالتهييج والتهويش على اجهزة الدولة ، مقابلة وزير العمل عادل الفقية ، واستقبل الوزير الثلة بقيادة يوسف الاحمد احد المنتسبين لجامعة الامام في الرياض ودخل الوزير ليرى الثلة ولم يصافح احدا منهم وطلب معرفة ما لديهم ولما لم يجد لديهم سوى ما يشغله عن عمله ، تركهم في غرفة الاستقبال وانهي اللقاء ، ثم خرج بعد ربع ساعة وتركهم يتلاومون ونقل عن الو "أنا لا أقابل هذه النوعية من الناس لأن فكرتهم واحدة، وهذا اللقاء يكفي". ونقل عن الاحمد محتسب التشويش قوله لوزير العمل ثبت لدينا بالأدلة أن وزير العمل لا يريد توظيف المرأة وإنما يريد التغريب واختلاطها بالرجال، ومن الأدلة أن الوزير ممتنع عن توظيف المرأة في مئات الآلاف من الوظائف كالأسواق والمستشفيات النسائية وعمل المرأة عن بعد، لكن الوزير يصر أن يكون دعمه فقط لأعمال المرأة المختلطة بالرجال"، إلا أن الوزير رفض الإجابة. ورفض الوزير الفقيه الإجابة عند السؤال عن الأسواق وقال يوسف الأحمد لوزير العمل :"إن ضوابط عمل المرأة التي نشرتها عنك الصحف وهي عدم التلاحم الجسدي وعدم الخلوة وعدم الزينة في حقيقتها إقرار الاختلاط المحرم" أجاب الوزير :"نحن لم نصدر اللائحة الخاصة بتنظيم حتى تعترضون وسنصدرها قريباً وإذا احتوت على مخالفات شرعية قدموا اعتراضاتكم على ولي الأمر". كما أجاب الوزير عن عدم عمله بفتوى اللجنة الدائمة للإفتاء في تحريم عمل المرأة كاشيرة في الأسواق المختلطة : "بأن مرجعه ولي الأمر وليس اللجنة الدائمة". وعند مناقشته عن تصريحات زوجته مها فتيحي في دعم مشاريع الاختلاط في العمل وهي تخرج في الإعلام باسم زوجة وزير العمل لم يزد عن قوله:"أنا لم أصرح". وزادت مماحكات الأحمد, وثلته عن اجتماع الوزير في المنطقة الشرقية مع سيدات أعمال فاعترف باختلاطه معهن مستشهداً بأن الملك ونائبيه والرسول صلى الله عليه وسلم كلهم يجتمعون بالنساء! لم يكتف الاحمد بما شوش به بل خطب مكبر الصوت في مسجد الوزارة واشغل المصلين من العمال في أسواق الجوال والكمبيوتر بالحديث عن التغريب وان الكاتب السعودي بصحيفة الوطن صالح الشيحي قد تمنى لو ان الاحمد قد احتسب فيما ينفع الوطن وما يعانيه الناس من الفقر والبطالة ،واشار الشيحي ان الاحمد و فريقه الاحتسابي لا هم لهم الا المرأة و محاصرتها في طلب الرزق الحلال يمارسون التجييش و التأليب على الدولة و سياستها باسم الدين و حماية الفضيلة و من يرى حروبهم ضد كل باب يفتح لتوفير عمل شريف للنساء يعتقد بأن المرأة السعودية غير كل النساء و يتصور انها مجرد شهوه متحركة ما إن تخرج من البيت لوحدها او تعمل بمكان عام إلا و عرضت بدون تحفظ نفسها لمن يريد الاستمتاع بها لماذا لا نرى للأحمد و فريقه اي جهود في محاربة الرشوة و الفساد في أجهزة الدولة و الاستيلاء على المال العام و البطالة التي هي ام الكوارث الأخلاقية و الإنسانية لم نرى من الاحمد اي جهود تخدم المجتمع و ترتقي بالفكر و تعري الفساد الحقيقي الذي أنهك المجتمع و استنزف مقدرات الوطن و جعل أغلبية الشعب تحت خط الفقر لا يمتلكون مساكن و لا دخل يوفر لهم حياه كريمه أليس لهؤلاء القوم عمل يقوموا به ليشغلهم عن محاربة التنمية و بناء الوطن و فق أسس علميه فكلما فتحت الدولة باب يرتقي بحياة الناس تصدى له الاحمد و فريقه بإسم الدين و الحيلولة دون تغريب المجتمع قاتل الله التشدد و التطرف و طلب النفوذ و السلطة بعباة الدين البريء من ممارسات هؤلاء