قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية امس الثلاثاء إن السلطات السورية اعتقلت مسؤولا سعوديا لعلاقته بعملية اغتيال عماد مغنية أحد كبار القادة في حزب الله اللبناني. ونقلت الوكالة عن مصدر إيراني قوله إن قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤولا رفيعا في وزارة الدفاع السعودية يعمل في سفارة المملكة العربية السعودية في دمشق. وقالت صحيفة جروسليم بوست في عددها الصادر الثلاثاء نقلا عن المصدر إن إسرائيل كانت العقل المدبر لعملية الاغتيال، إلا أن العملية نفذها أشخاص محليون يحملون الجنسيات السورية والأردنية والفلسطينية. وقال إن هؤلاء الرجال استأجروا شقة بالقرب من مكان إقامة مغنية في دمشق وراقبوا تحركاته من تلك الشقة. ومضى المصدر إلى القول، إن المسؤول السعودي كان على اتصال بسيدة سورية كانت السيارتان اللتان وضعت فيهما المتفجرات لقتل مغنية مسجلتين باسمها. وقالت وكالة أنباء فارس إنه من المفترض أن تكون نتيجة التحقيقات التي قامت بها سوريا قد تم نشرها الآن وأن التأخير في نشرها كان بسب ضغوط مارستها دول خليجية بما فيها الكويت والمملكة العربية السعودية. وفي نبأ عاجل من لندن فقد نقلت وكالة القدس برس عن السيد محمد ناصر الاسمري رئيس تحرير صحيفة الوكاد الالكترونية والكاتب في صحيفة الوطن السعودية قوله : ان اسلوب الخبر سيء جدا فهو يستخف بعقلية المتلقي من خلال التناقضات الواردة في ثناياه ، فالاخبار التي نقلت اغتيال مغنية قالت حينها انه قد قتل في انفجار سيارة ، وياتي هذا الخبر ليقول ان امرأة وضعت قنبله في منزله ؟ وهذا امر غريب . كما ان محاولة زج امرأة في الموضوع وصلت لها بمسئول سعودي رفيع يعمل في السفارة السعودية امر جد هزيل . فالملخق العسكري مرتبط بالسفير السعودي الذي لم يغادر دمشق الا قبل القمة بايام حيث عين سفيرا في قطر وعاد ليكون ضمن الوف السعودي المشارك في القمة ولم تعلن اي جهة في سوريا اي شيء حول هذا الخبر ولا يمكن تبرير القول باتهام الامير بندر بن سلطان امين مجلس الامن الوطني السعودي فهو لا صلة له بقضايا الامن في السفارات اذ المحلق العسكري في الاساس معين من وزارة الدفاع ومضى الاسمري في القول : لعله لعبة مخابرات غبية في محاولة لصرف الانظار عن انباء اختفاء احد الشهود في قضية اغتيال الحريري في فرنسا اول امس