باسم خادم الحرمين الشريفين الملك اصدر الامير سلطان بن عبدالعزيز نائب ملك المملكة العربية السعودية 3 مراسيم اعلنت ميزانية الدولة . واعلن نائب الملك خلال رئاسة جلسة مجلس الوزراء البارحة ، ووجه نائب الملك كلمة للشعب السعودي قال فيها : بحمد الله وعونه وتوفيقه نعلن نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ميزانية العام المالي الجديد والتي تبلغ (580) مليار ريال بزيادة مقدارها (40) مليار ريال عن الميزانية السابقة ، والتي تعكس حرصه - حفظه الله - على تعزيز مسيرة التنمية وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين. ويسرني بهذه المناسبة أن أنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لأفراد شعبه الكريم وتمنياته - أيده الله - أن تكون هذه الميزانية ميزانية خير وبركة على الوطن والمواطنين. وإننا إذ نتطلع جميعاً إلى عودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى وطنه وشعبه وهو بأتم الصحة والعافية لنؤكد على جميع المسؤولين الالتزام بتوجيهاته الكريمة بأهمية التنفيذ الكامل لمشاريع هذه الميزانية بكل أمانة وإخلاص لرفعة الوطن وازدهاره. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وحسب بيان صادر عن وزارة المالية وحسب حديث تلفازي لوزير المالية د ابراهيم العساف فقد توقع أن تصل الإيرادات الفعلية في نهاية العام المالي الحالي إلى (000ر000ر000ر735) سبع مئة وخمسة وثلاثين مليار ريال بزيادة نسبتها (56) بالمئة عن المقدر لها بالميزانية منها (91) بالمئة تقريباً تمثل إيرادات بترولية . اما المصروفات العامة :يتوقع أن تبلغ المصروفات الفعلية للعام المالي الحالي (000ر000ر500ر626) ست مئة وستة وعشرين ملياراً وخمس مئة مليون ريال بزيادة مقدارها (000ر000ر500ر86 ) ستة وثمانون ملياراً وخمس مئة مليون ريال أي بنسبة زيادة تبلغ (16) بالمئة عما صدرت به الميزانية وبذلك يكون الفائض في الميزانية (000ر000ر500ر108) مئة وثمانية مليارات وخمس مئة مليون ريال ولا تشمل المصروفات ما يخص مشاريع البرنامج الإضافي الممولة من فائض إيرادات الميزانية والتي يقدر أن يبلغ المنصرف عليها في نهاية العام المالي الحالي (000ر000ر500ر18) ثمانية عشر ملياراً وخمس مئة مليون ريال حيث أنها تمول من الحسابات المفتوحة لهذا الغرض بمؤسسة النقد العربي السعودي. وتشمل هذه الزيادة في المصروفات ما سيصرف من رواتب وبدلات ومكافآت للموظفين ومكافآت الطلبة ونفقات تقاعدية وما في حكمها للشهر الثالث عشر (محرم 1432ه ) وما استجد خلال العام المالي من مصروفات وتشمل دفعات تنفيذ مشاريع للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ونفقات عسكرية وأمنية وأخرى والبدلات الجديدة التي تقررت لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والالتزامات التي ترتبت نتيجة زيادة رواتب العسكريين ومكافآت نهاية الخدمة وزيادة القبول في الجامعات والابتعاث الخارجي .