أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم مرسوما يفيد بأن إيرادات الدولة للسنة المالية 1430/1431 تقدر بمبلغ (000ر000ر000ر410) أربع مئة وعشرة آلاف مليون ريال (410 مليارات) وباعتماد مصروفات للسنة المالية 1430/1431ه بمبلغ (000ر000ر000ر475) أربع مئة وخمسة وسبعين ألف مليون ريال (475 مليارا). وفوض خادم الحرمين وزير المالية بإضافة المبالغ اللازمة للصرف على المشاريع الممولة من فائض إيرادات كل من السنوات المالية (1424/1425 و 1425/1426و 1426/1427و 1427/1428) على أن تصرف النفقات وفق الميزانية والتعليمات الخاصة بها. ورسم خادم الحرمين بأن يحول ما قد يتحقق من فائض في إيرادات الميزانية إلى حساب احتياطي الدولة ، ولا يجوز السحب منه إلا بمرسوم ملكي في حالات الضرورة القصوى المتعلقة بالمصالح العليا للدولة ، وذلك مع مراعاة تفويض وزير المالية بالاقتراض والتحويل من حساب احتياطي الدولة – بحسب ما تقتضيه المصلحة – لحساب تسديد الدين العام ولتغطية عجز الميزانية. وأصدرت وزارة المالية أمس بيانا بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1430 / 1431ه. وأوضحت الوزارة أنه من المتوقع أن تصل الإيرادات الفعلية في نهاية العام المالي الحالي إلى ( 000ر000ر000ر100ر1 ) ألف ومئة مليار ريال (ترليون و100 مليار) بزيادة نسبتها ( 144 ) بالمئة عن المقدر لها بالميزانية وقد شكلت الإيرادات البترولية نسبة ( 90 ) بالمئة تقريباً من جملة الإيرادات التي تم تحقيقها وتزيد عن الإيرادات الفعلية التي تم تحقيقها في العام المالي الماضي 1427 / 1428 بمبلغ ( 000ر000ر500ر478 ) أربع مئة وثمانية وسبعين ألفاً وخمس مئة مليون ريال أي بنسبة ( 77 ) بالمئة. وتوقعت وزارة المالية أن تبلغ المصروفات الفعلية في نهاية العام المالي 1428 / 1429 ه ( 000ر000ر000ر510 ) خمس مئة وعشرة آلاف مليون ريال (510 مليارات) بزيادة مقدارها ( 000ر000ر000ر100 ) مئة ألف مليون ريال (100 مليار) عما صدرت به الميزانية نتيجة لما استجد خلال العام المالي من مصروفات وتشمل هذه الزيادة بدل غلاء المعيشة التي أقرها مجلس الوزراء في بداية العام المالي الحالي ودفعات تنفيذ مشاريع للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومشاريع عسكرية وأمنية وأخرى والمبالغ التي ترتبت نتيجة تثبيت بعض فئات الموظفين وزيادة القبول في الجامعات والابتعاث وإعانة الشعير والأعلاف وحليب الأطفال والأرز.