تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يوم الثلاثاء القادم بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لقاء (يوم المعرفة) للتعريف ببرنامج الإطار السابع الأوروبي للتطوير البحثي والتقني وفرص الباحثين في المملكة العربية السعودية . كما يهدف اللقاء العلمي الذي يحضره نخبة من الأكاديميين ومسؤولي البحث العلمي في الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم في المملكة إلى إتاحة الفرصة للاستفادة من الخبرة الأوروبية في مجال الأبحاث العلمية، ودعم الكفاءات الوطنية في مجال البحوث العلمية والتقنية . وأوضح نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، أن تنظيم المدينة لهذا اللقاء جاء بناء على طلب من رئيس المفوضية الأوروبية السيد برنارد سافدج باعتبار مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الشريك المناسب للإعداد" لأيام المعرفة" عن الأبحاث نظراً لدورها في تسهيل ودعم وتعزيز الأبحاث العلمية، وكذلك مقدرتها على تحريك التسهيلات في هذا المجال . وقال الأمير إن تنظيم المدينة لأولى أيام المعرفة ينسجم مع توجهات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية التي أكدت على تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتقنية، وإتاحة الفرصة للباحثين في الجامعات ومراكز البحوث السعودية للتعرف على اتجاهات البحث العلمي والتقني في دول الاتحاد الأوروبي، وتبادل المنافع العلمية من خلال البحوث المشتركة . وبين سموه أن البرنامج الأوروبي الإطاري السابع للبحوث والتنمية التكنولوجية الذي تم طرحه مؤخراً يهدف إلى تقوية الأواصر بين مراكز البحث والباحثين، ونشر المعرفة بالامكانيات المختلفة المفتوحة التي يوفرها البرنامج، فضلاً عن تعزيز الروابط والمشاركة المستقبلية لمعاهد الأبحاث والباحثين . وأهاب نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث بالأكاديميين والمختصين في مختلف الجامعات السعودية للحضور وإثراء الحوار والنقاش فيما يخص تطوير التعاون بين المراكز البحثية في المملكة ونظيراتها في الدول الأوروبية، والاستفادة من التقدم العلمي والتقني في مراكز البحث لدى دول الاتحاد الأوروبي والاحتكاك بالعلماء والباحثين هناك .