أوضح الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أن مشاركة المملكة في هذه الدورة كانت بحمد الله طيبة وحققت بعض الاتحادات السعودية نتائج متميزة ، منها اتحاد الفروسية الذي سيطر على ميداليات الدورة ، وكذا اتحاد ألعاب القوى مستدركا بقوله : وإن كنا ننتظر منه أكثر ميداليات قياسا بعدد مسابقاته في الدورة الى جانب اتحاد الكاراتيه . وقال بمناسبة اختتام فعاليات الدورة : إن حصيلة الميداليات التي حصلت عليها المملكة وهي 13 ميدالية منها خمس ميداليات ذهبيه وثلاث ميداليات فضية وخمس ميداليات برونزية وضعت المملكة في المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية المشاركة وهي نتيجة بالطبع أقل مما كنا نطمح إليه . وأضاف : طموحنا أكبر مما تحقق ، ولكن لو نظرنا إلى جميع الدول لوجدنا أنها شاركت في المسابقات النسائية التي رفعت عدد ميدالياتها ، فلو ابعدنا الميداليات النسائية لكان وضع المملكة في الترتيب العام للدول وضع متقدم . ورأى الامير أن الدورة الأسيوية هي المحك الحقيقي للاتحادات الرياضية السعودية ، مبينا أنه تم الطلب من كل اتحاد رفع تقرير فني متكامل عن مشاركته في الدورة وسيتم تقييم هذه المشاركة أثناء اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العربية السعودية المقبل بمشيئة الله تعالى