أعلن الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، السفر قريبا إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من رئيس هيئة السياحة والآثار في السعودية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، لمعاينة الكشف الأثري الذي أعلنت عنه السعودية أمس (الأحد) وبحث سبل التعاون الأثري بين البلدين». وحسبما نشرته «المصري اليوم» الإثنين: «إن وجود نقش باسم رمسيس الثالث في السعودية أمر طبيعي جدا... لو تم عمل حفائر بالجزيرة العربية سنعثر على آثار تثبت التواجد الفرعوني في المنطقة خاصة في عصر الرعامسة». أوضح حواس أن تحتمس الثالث، آخر الملوك المحاربين، كانت له جولات وانتصارات مهمة مع شعوب البحر. وقال: إن الحضارة المصرية كانت تمتد في الجنوب إلى الشلال السادس، وفي الشرق إلى سوريا وفلسطين العراق واليمن، وهذا يؤكد احتمال وجود آثار في الجزيرة العربية. وأكد أن مصر مستعدة للتعاون مع السعودية في عمل حفائر، والكشف عن التواجد المصري في الجزيرة العربية خلال عصر الفراعنة، مشيرا إلى خطاب أرسله له رئيس هيئة السياحة والآثار في السعودية يدعوه فيه لزيارة المملكة لبحث أوجه التعاون بين البلدين. وأعلنت السعودية عن اكتشاف أول نقش هيروغليفى فى الجزيرة العربية على صخرة ثابتة بالقرب من واحة «تيماء» يحمل توقيعا ملكيا «خرطوش مزدوج» للملك رمسيس الثالث، أحد ملوك مصر بين 1192 و1160 قبل الميلاد.