تحل اليوم بالجزائر وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة بالعدل والحريات ميشال أليوماري في زيارة تدوم يومين بدعوة من نظيرها الجزائري الطيب بلعيز، وهي الزيارة التي تأتي بعد مرحلة من الجفاء أدخلت العلاقات الثنائية الثلاجة، على خلفية عدد من الملفات. وقالت وزارة العدل في بيان مقتضب وزع على الصحافة أمس، إن "برنامج هذه الزيارة يتضمن على الخصوص إجراء مباحثات بين وزيري العدل في البلدين، حول تقييم التعاون القانوني والقضائي، وسبل تطويره وتوسيعه وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين"، فيما يتوّقع المتابعون للعلاقات الجزائرية الفرنسية أن يتطرق الوزيران إلى قضية الملياردير الجزائري الهارب بلندن، رفيق عبد المؤمن خليفة، المتابع أيضا من طرف العدالة الفرنسية، على خلفية تهم الإفلاس والتدليس والاحتيال. زيارة الوزيرة الفرنسية للجزائر، تأتي بعد حوالي شهر من الزيارة التي قامت بها، جان ماري إدراك، كاتبة